وجه ممثل عاهل البلاد للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ، لاعتماد الألعاب الفردية في البطولة الثانية المصاحبة، لبطولة سموه التاسعة لكرة القدم "ناصر 9"، وهي: ركلات الجزاء لذوي الاحتياجات الخاصة في الأولمبياد الخاص، كرة الطاولة، السباحة، البولينغ، بطولة أكاديميات كرة القدم، بطولة كرة القدم للسيدات وألعاب القوى.

ويأتي توجيه سمو الشيخ ناصر بن حمد باعتماد الألعاب الفردية في البطولة المصاحبة للبطولة الكروية، حرصا من سموه على منح الفرصة للألعاب الفردية لتتواجد بمنافسات هذا الحدث، ورغبة سموه الكبيرة لدعم الرياضيين في تلك الألعاب، والذي يخدم بذلك تطور هذه الألعاب بما ينعكس على إبراز المواهب الشابة التي تخدم تمثيل الأندية والمنتخبات الوطنية في المشاركات المحلية والخارجية.

وعقدت اللجنة المنظمة للبطولة الثانية المصاحبة لبطولة "ناصر 9"، اجتماعا بالأمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية رئيس اللجنة الاستشارية للبطولة عبدالرحمن عسكر ومندوبي الاتحادات المشاركة  بالبطولة.

وقد بدأ الاجتماع بكلمة ترحيبية لرئيس اللجنة المنظمة العليا لبطولة مدير المكتب الإعلامي لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ومركز المعلومات توفيق الصالحي، الذي نقل خلالها تحيات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، إذ أكد أن إقامة البطولة المصاحبة في نسختها الثانية، يأتي استكمالا للنجاح الذي حققته النسخة الأولى التي خصصها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للألعاب الجماعية، مضيفا أن جهود الاتحادات المشاركة في النسخة الثانية ستنعكس على إبراز وإنجاح هذه الحدث للعام الثاني على التوالي والمصاحب للبطولة الكروية التي تقام للموسم التاسع.

وتم خلال الاجتماع دراسة مواقع إقامة البطولات وإعداد الميزانية اللازمة ومناقشتها في الاجتماع الذي سيُعقد الأسبوع القادم.

من جانبه، أشاد أمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية رئيس اللجنة الاستشارية للنسخة الثانية من البطولة المصاحبة لبطولة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة التاسعة لكرة القدم عبدالرحمن عسكر، بتوجيه سمو الشيخ ناصر، بإدراج الألعاب الفردية هذا العام بالنسخة الثانية من البطولة المصاحبة للبطولة الكروية، مؤكدا أن هذا التوجيه يعكس الجهود المتميزة التي يبذلها سموه لرعاية ودعم الألعاب الرياضية والرياضيين بمختلف الألعاب الفردية والجماعية، مضيفا أن المبادرات والخطط والبرامج الرياضية التي أطلقها سموه ساهمت بشكل واضح لمواصلة عملية البناء والتطوير في الحركة الرياضية بمملكة البحرين، وهذا ما انعكس على نتائج الأندية والمنتخبات الوطنية بمختلف الفعاليات والمشاركات الإقليمية والأسيوية والدولية، وتحقيقها الإنجازات المشرفة التي رفعت اسم البحرين عاليا في تلك المحافل الرياضية، متمنيا النجاح للنسخة الثانية من الألعاب المصاحبة، ومقدرا في الوقت ذاته كل الجهود التي تبذلها اللجنة العليا برئاسة توفيق الصالحي لإبراز وإنجاح هذا الحدث الرياضي المميز.