يدير مدير عام الاتحاد البحريني للسيارات عضو لجنة المحكمين والمتطوعين الدولية التابعة للاتحاد الدولي للسيارات عبدالعزيز الذوادي ثاني جولات بطولة شمال شرق أوروبا للفورمولا4 والتي تستضيفها حلبة زاندفورت بهولندا في الفترة من 13 وحتى 15 من شهر مايو/أيار الجاري.
وكانت اللجنة المنظمة لبطولة شمال شرق أوروبا للفورمولا4 والتي تنظم تحت إشراف الاتحاد الدولي للسيارات الـ FIA في وقت سابق قد جددت ثقتها بالذوادي لإدارة البطولة للسنة الثانية على التوالي وفي نسختها الثانية، إذ جاء تجديد الثقة بالبحريني الذوادي تأكيداً للإمكانات والقدرات التي يتمتع بها أبناء المملكة في إدارة وتنظيم والإشراف على مختلف البطولات الدولية والقارية والعالمية، وما وصلت إليه رياضة السيارات البحرينية وكفاءاتها من مستوى عالمي، والمناصب التي يتبوئها أبناء البحرين في اللجان التابعة للاتحاد الدولي للسيارات عززت كثيراً من مكانة وسمعة رياضة السيارات البحرينية، والانجازات والمكاسب التي تحققت خلال الفترة الماضية والتي مازالت تتحقق، إذ كان الانجاز الأخير اعتماد الاتحاد البحريني للسيارات مقراً تدريبياً معتمداً لحكام رياضة السيارات من قبل الاتحاد الدولي للسيارات ومعهد الاتحاد الدولي.
ويتصدر الترتيب العام للمتسابقين أوبمير جارنو برصيد 43 نقطة، المركز الثاني فيرستششور ريتشارد برصيد 25 نقطة، المركز الثالث سيتنيكوف نيكيتا برصيد 25 نقطة، ويشارك في الموسم الجديد 21 متسابقاً من مختلف البلدان والجنسيات.
وقد انطلقت منافسات الموسم الثاني على مضمار حلبة سوتشي في 29 أبريل/نيسان الماضي وحتى 1 من شهر مايو الجاري وأقيمت كسباق مساند للجولة الرابعة من بطولة العالم للفورمولا1، الجولة الثانية في زاندفورت في 13 حتى 15 من مايو، الجولة الثالثة على نفس المضمار في 3 إلى 5 من يونيو/حزيران، الجولة الرابعة على مضمار حلبة موسكو ريس وي في الفترة من 22 حتى 24 من شهر يوليو/تموز، الجولة الخامسة على مضمار حلبة موسكو ريس وي في الفترة من 19 حتى 21 من أغسطس كسباق مساند للـ DTM، الجولة السادسة على مضمار حلبة انديرستورب بالسويد في 3 و 4 من شهر سبتمبر/أيلول والجولة السابعة والأخيرة على مضمار أهنفيستو بفنلندا في 10 و 11 من سبتمبر ويشارك في هذا الموسم 21 متسابقاً، ويقدم الموقع الالكتروني http://smpf4championship.com/ عبر الشبكة العنكبوتية جميع التفاصيل الخاصة بالبطولة.
مجتهد و مثابر - ولكن الى متى الرياضة تتغاضى عن السلوكيات التي تنفر محبيها منها - عبر التسلط و تهميش الغير مقربون له - تم ايصار عدة ملاحظات بهذا الشان له حتى من المقربين باسلوب متحفظ - و لكن السلطوية التي باتت تغزوا حتى كيانات الرياضة يجانبها الصواب عبر عدم اعادة المراجعات و التقييم - الرياضة اخلاق - و التسويق لها مبادرة و تواصل - و بخاصة انه يهمش الجيل السابق من الرياضيين - لفته نتمنى ان يوتعي لها او القائمين عليها النظر اليها في حال رغبتهم في التطوير ،نعم وصلت الى مصاف كبيرة ولكن العزوف اكبر