أمر رئيس مجلس النواب النيوزيلندي رئيس الوزراء جون كي أمراً بمغادرة قاعة البرلمان خلال نقاش اليوم الأربعاء (11 مايو/ أيار 2016)، في تصرف نادر.
وكان كي يرد على سؤال من الزعيم المشارك لحزب الخضر جيمس شو حول سبب رفضه الاعتذار إلى منظمات "جرين بيس" والصليب الأحمر والعفو الدولية، بعد ربطهم بجهات خارجية ورد اسمها في وثائق بنما المسربة.
واستمر "كي" في توجيه كلمته أمام المجلس عندما وقف رئيس المجلس ديفيد كارتر الذي يدير المناقشات البرلمانية، على قدميه، وأمر كي بالعودة إلى مقعده مجدداً ثم طرده. وقال كارتر إنه تم إنذار كي بعد حدوث واقعة مماثلة في اليوم السابق. وأضاف: "عندما أقف على قدمي وأدعو إلى النظام... فإنه يجب أن يعامل (كي) كأي عضو آخر في هذا المجلس".
من جانبه قال كي بعدما ترك المجلس: "أنا لم أره ولم أسمعه، وكنت مسترسلاً في الرد"، وأضاف أن تلك هي المرة الأولى على الإطلاق التي يتلقى فيها أمراً بترك نقاش. وكان كي قال للبرلمان في اليوم السابق إن المؤسسات الخيرية تستفيد من هيئات ائتمانية وردت أسماؤها ضمن عملية تسريب الملفات الهائلة من شركة المحاماة البنمية "موساك فونسيكا".