قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب 42 آخرون بجروح في تفجير سيارة مفخخة أمس الثلثاء (10 مايو/ أيار 2016) ألقيت مسئوليته على المتمردين الأكراد، لدى مرور حافلة صغيرة تابعة لشرطة ديار بكر، كبرى مدن جنوب شرق تركيا ذات الغالبية الكردية، بحسب مسئولين.
وكانت الحافلة تنقل معتقلين متهمين بجرائم «إرهابية» عندما انفجرت السيارة وسط ديار بكر، بحسب ما أفاد مكتب الحاكم الإقليمي في بيان.
وكانت الشرطة ترافق سبعة معتقلين لإجراء فحص طبي روتيني بعد اعتقالهم في وقت سابق للاشتباه بانتمائهم لحزب العمال الكردستاني.
وقال البيان إن 45 شخصاً أصيبوا بجروح هم 12 شرطياً و33 مدنياً من بينهم أشخاص كانوا يتناولون الشاي في حديقة على الطريق.
دياربكر - أ ف ب
قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 42 آخرون بجروح في تفجير سيارة مفخخة أمس الثلثاء (10 مايو/ أيار 2016) ألقيت مسئوليته على المتمردين الأكراد، لدى مرور حافلة صغيرة تابعة لشرطة ديار بكر، كبرى مدن جنوب شرق تركيا ذي الغالبية الكردية، بحسب مسئولين.
وكانت الحافلة تنقل معتقلين متهمين بجرائم «إرهابية» عندما انفجرت السيارة وسط ديار بكر، بحسب ما أفاد مكتب الحاكم الإقليمي في بيان. ونسبت وسائل الإعلام التركية الهجوم إلى حزب العمال الكردستاني الذي قرر استئناف النزاع المسلح ضد قوات الأمن التركية بعد انهيار هدنة استمرت عامين. وكانت الشرطة ترافق سبعة معتقلين لإجراء فحص طبي روتيني بعد اعتقالهم في وقت سابق للاشتباه بانتمائهم لحزب العمال الكردستاني.
وقال البيان إن 45 شخصاً أصيبوا بجروح هم 12 شرطياً و33 مدنياً من بينهم أشخاص كانوا يتناولون الشاي في حديقة على الطريق.
وتوفي ثلاثة أشخاص في المستشفى في وقت لاحق متأثرين بجروحهم، بحسب البيان، الذي لم يحدد ما إذا كان من بينهم أي من رجال الشرطة او المعتقلين.
وأظهرت صور من الموقع أن التفجير خلف دماراً حيث احترقت الحافلة بالكامل وتناثرت أنقاضها في المنطقة. وساعد المارة الجرحى في الابتعاد عن موقع التفجير.
وشهدت ديار بكر ومنطقتها في الأشهر الأخيرة هجمات متكررة شنها حزب العمال الكردستاني فيما يشن الجيش هجوماً واسعاً ضد المتمردين الأكراد.
من جانبه، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس إن جميع الخيارات مطروحة لوقف قصف بلدة كلس التركية القريبة من الحدود السورية، متهماً الدول الأوروبية بأنها ملاذات آمنة للأجنحة السياسية للجماعات الإرهابية، وقال إن دعوة أوروبا لتركيا لتغيير قوانينها لمكافحة الإرهاب «كوميديا سوداء».
ودعا الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي الدول الأعضاء للسماح بسفر الأتراك إليها بدون تأشيرات مقابل وقف أنقرة لتدفق المهاجرين على أوروبا، لكنه قال إن تركيا لا تزال بحاجة إلى تغيير بعض قوانينها بما في ذلك قوانين مكافحة الإرهاب لتتوافق مع معايير الاتحاد الأوروبي.
وفي كلمة بأنقرة قال أردوغان إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يغير قوانينه لمكافحة الإرهاب أولاً وأضاف أنه يأمل أن تفي أوروبا بتعهدها السماح للأتراك بالسفر بدون تأشيرات بحلول أكتوبر/ تشرين الأول على أقصى تقدير.
العدد 4995 - الثلثاء 10 مايو 2016م الموافق 03 شعبان 1437هـ