عادت إجراءات مساءلة رئيسة البرازيل ديلما روسيف إلى مسارها اليوم الثلثاء (10 مايو/ أيار 2016)، بعدما عكس القائم بأعمال رئيس مجلس النواب قراره الذي اتخذه أمس ببطلان عملية التصويت.
وقال القائم بأعمال رئيس مجلس النواب والدير مارانهاو اليوم إن عملية التصويت على مساءلة روسيف يمكن أن تعود إلى مسارها وتستمر، وهذا يعني أنه من المحتمل أن يكون هناك تصويت في مجلس الشيوخ البرازيلي غدا الأربعاء.
وكان مارانهاو قد أعلن أمس الاثنين عن بطلان التصويت الذي أجرى في 17 نيسان/أبريل الماضي بهدف إقالتها من منصبها، وأرجع قراره إلى مشاكل إجرائية.
وإذا صوت مجلس الشيوخ بأغلبية بسيطة للنظر في مساءلتها، سيتم وقف روسيف عن العمل لمدة 180 يوما، وخلال هذه الفترة، سيحقق مجلس الشيوخ في القضية. ويجب أن تصوت أغلبية من الثلثين في مجلس الشيوخ لإقالة روسيف نهائيا من منصبها.
ووجهت اتهامات لروسيف بالتلاعب في الأرقام لإخفاء حجم العجز الفعلي في ميزانية البرازيل خلال حملتها لإعادة انتخابها عام .2014
ووصفت روسيف ومؤيدوها التصويت بشأن مساءلتها بأنه محاولة انقلاب، وأشارت إلى أنها لم توجه إليها تهمة بارتكاب أي جريمة.
وتأثرت رئاسة روسيف للبرازيل بحالة الركود الناجم عن انخفاض في أسواق السلع وتباطؤ الاقتصاد العالمي. وقد ارتفع عدد العاطلين عن العمل في البرازيل إلى 6ر9 مليون شخص في عام 2015 .