تقوم وحدات أمنية تونسية بعمليات تمشيط مكثفة في المناطق الجبلية المحيطة بمدينة الحمامات السياحية على خلفية وجود تهديدات ارهابية، بحسب ما ذكرت تقارير إعلامية بالمنطقة.
وتجري عمليات تمشيط واسعة تشارك فيها وحدات من الجيش والشرطة لليوم الثالث على التوالي قرب مدينة الحمامات ومدينة نابل المجاورة بحسب ما ذكرته إذاعة "شمس اف ام" الخاصة مساء الإثنين (9 مايو/ أيار 2016).
وأفادت الإذاعة نقلا عن جهات أمنية بأن معلومات استخباراتية تشير إلى وجود عناصر كانت تقاتل في ليبيا ودخلت الأراضي التونسية خلسة.
وأضافت أن عمليات التمشيط تشمل أيضا البحث عن ستة عناصر متشددة تخضع للرقابة الادارية اختفت منذ ثلاثة أيام.
وشددت تونس هذا العام من حملاتها الأمنية في المناطق السياحية ومن بينها الحمامات أحد أشهر الوجهات السياحية في البلاد قبل أسابيع من ذروة الموسم السياحي لتفادي أي ضربات أخرى بعد موسم وصفه خبراء بـ "الكارثي" العام الماضي.
وتعرضت تونس في 2015 إلى ثلاث هجمات كبرى كانت استهدفت متحف باردو وفندقا في مدينة سوسة السياحية وتفجيرا بوسط العاصمة أوقعت 59 قتيلا من السياح و13 عنصرا أمنيا.
وأدت الهجمات الى تراجع القطاع السياحي في 2015 بنحو 30 بالمئة مقارنة بالعام السابق.