دعا حمزة، نجل الزعيم السابق لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن، المسلمين إلى «الجهاد» في سورية، معتبراً، في تسجيل صوتي منسوب إليه نشر أمس الإثنين (9 مايو/ أيار 2016) عبر الإنترنت، أن ذلك يمهد لـ «تحرير فلسطين».
ويأتي التسجيل في الوقت الذي تعهدت روسيا والولايات المتحدة أمس «مضاعفة جهودهما» من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع في سورية وتوسيع نطاق وقف الأعمال القتالية، الذي دخل حيز التنفيذ في بعض المناطق السورية في (27 فبراير/ شباط)، ليشمل كل أنحاء البلاد.
كما نقلت الوكالة العربية السورية للأنباء أمس عن القيادة العامة للجيش السوري قولها إنه جرى تمديد وقف إطلاق النار في مدينة حلب بشمال البلاد 48 ساعة بدءاً من الساعة الواحدة صباح اليوم (الثلاثاء) (22 بتوقيت غرينتش أمس الاثنين).
وقال حمزة بن لادن في التسجيل المنسوب إليه: «على الأمة الإسلامية أن تصب اهتمامها بالجهاد في الشام (...)، وتهتم به بتوحيد صفوف المجاهدين فيه».
واعتبر أن القتال في سورية هو «خير الميادين لهذه المهمة العظيمة» المتمثلة بـ «تحرير فلسطين»، مذكراً أن «الطريق لتحرير فلسطين اليوم أقرب بكثير مما كان عليه قبل الثورة السورية المباركة»، في إشارة إلى الاحتجاجات التي اندلعت في العام 2011 ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
وأعلنت موسكو وواشنطن، اللتان رعتا اتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية، في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية الروسية، أن «روسيا الاتحادية والولايات المتحدة مصممتان على مضاعفة الجهود من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع السوري». وتحدث كلا الطرفين في بيان عن «تقدم» فيما يتعلق بوقف الأعمال العدائية في سورية، لكنهما شددا على أن «صعوبات» لاتزال قائمة في «مناطق معينة من البلاد»، وقد ازدادت في الأيام الأخيرة، كما أن هناك «مشكلات في وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة».
وأضافا «لذلك قررنا أن نؤكد مجدداً التزامنا تجاه وقف القتال في سورية وتعزيز الجهود الرامية إلى ضمان تنفيذه على المستوى الوطني»، مشيرين إلى أنهما «سيعززان جهودهما لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين».
وستعمل روسيا «مع السلطات السورية لتقليل عدد العمليات الجوية في المناطق المأهولة خصوصا بمدنيين، وفي المناطق المشمولة بوقف إطلاق النار».
من جهتها، تلتزم واشنطن بـ «زيادة الدعم والمساعدة لحلفائها الإقليميين لمساعدتهم على منع تدفق المقاتلين والأسلحة أو وسائل الدعم المالي للمنظمات الإرهابية عبر حدودهم».
وتم التوصل إلى هدنة مؤقتة بين قوات النظام وجماعات المعارضة الأسبوع الماضي بضغط من موسكو وواشنطن في حلب (شمال)، بعدما سقطت هدنة سابقة دخلت حيز التنفيذ في ثاني المدن السورية في (27 فبراير/ شباط).
والهدنة المقررة أصلاً لمدة يومين والتزم بها أطراف النزاع والتي مددت حتى مساء (الثلثاء)، تم التوصل إليها بعد معارك أدت إلى مقتل نحو 300 شخص منذ (22 إبريل/ نيسان) في حلب، إذ تسيطر قوات النظام على بعض الأحياء، فيما تسيطر المعارضة على أحياء أخرى.
من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الطائرات الحربية واصلت قصف المنطقة المحيطة بخان طومان «كما ارتفع إلى أكثر من 90 عدد الضربات الجوية التي نفذتها طائرات حربية ومروحية منذ صباح يوم أمس (الأحد) وحتى اللحظة على مناطق في بلدة خان طومان ومحيطها ومحاور قربها بريف حلب الجنوبي».
وقال تلفزيون المنار التابع لجماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع دمشق إن القوات دمرت دبابة تابعة لمقاتلي المعارضة وقتلت بعض من كانوا يستقلونها.
كما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الحكومة السورية وحلفاءها قصفت مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة في الريف الشرقي لدمشق أمس (الإثنين) واشتبكت مع فصائل المعارضة بالمنطقة.
إلى ذلك، قال عضو بارز بالبرلمان الإيراني أمس الإثنين إن المعارضة السورية المسلحة أسرت ما يصل إلى ستة جنود إيرانيين وذلك بعد يومين من تأكيد الحرس الثوري وقوع خسائر في معركة قرب حلب.
وعلى صعيد متصل، قالت أمس جماعات حقوقية وناشطون إنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئي لإنهاء إضراب نحو 800 سجين معظمهم من المعتقلين السياسيين في سجن سوري من شأنه أن يؤدي في نهاية الأمر إلى العفو والإفراج عن المحتجزين دون اتهامات.
العدد 4994 - الإثنين 09 مايو 2016م الموافق 02 شعبان 1437هـ
أنت ومن على شاكلتك من جلب البلاء والدمار والعار على العالم وشوهتو صورة الإسلام المحمدي الحنيف
وأصبح المسلم في كل مكان خصوصا في أمريكا والغرب وغير - اما مطارد أو مسجون أو منبوذ .........
عليكم من الله ما تستحقون
اهم شي فلسطين
دائما يتحدث المجرمون الارهابيون في كل المحافل بعدما نفعل كذا ونقتل الملايين سوف نحرر فلسطين لماذا فلسيطين في اخر المطاف وعندما يصلون الى هذا المطاف لا يطبقون ماقالو ويعودون مره اخره يوهمون الناس انهم سوف يحررون فلسطين كله كلام