توجهت اللجنة المنظمة للمؤتمر الثالث عشر لمجلس الشرق الأوسط وإفريقيا لطب العيون 2016 بالشكر والتقدير لرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على رعايته الكريمة للمؤتمر، ورفعت خالص تقديرها لنائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة لافتتاحه أعمال المؤتمر والذي استضافته مملكة البحرين خلال الفترة من 4 إلى 8 مايو 2016 بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات، حيث لاقى المؤتمر نجاحاً باهراً بعد أن شارك فيه ما يقارب الـ 2000 مشارك من ذوي الخبرة والاختصاص في مجال طب وجراحة العيون من جميع أنحاء العالم.
كذلك تقدمت اللجنة المنظمة للمؤتمر بالشكر الجزيل لرئيس مجلس الشرق الأوسط وإفريقيا لطب العيون صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز آل سعود و لوزيره الصحة فائقة سعيد الصالح على دعمها المستمر ومتابعتها الشخصية لكافه متطلبات المؤتمر والذي اختتم أعماله أمس 8 مايو/أيار الذي لاقى الدعم من قبل وزاره الصحة وبالتعاون مع المجلس العالمي لطب العيون وجامعة ميرلاند الأميركية وجمعية أطباء العيون.
وأختتم المؤتمر اعماله مساء اليوم الإثنين (9 مايو 2016) بتوصيات مهمة، تضمنت أهمية مواصلة البحث العلمي والتدريب الدقيق لأطباء العيون بمملكة البحرين، والالتزام بالأخلاقيات المهنية، والعمل على مكافحة مسببات العمى وتأهيل ضعاف البصر، ومتابعة التطورات الحديثة والتكنولوجيا التي تجري العمليات لعلاج اعتلال الشبكية السكري وجراحه المياه البيضاء والجلوكوما. كذلك عقد المجلس العالمي لطب العيون اجتماعاته لوضع استراتيجيات والبرامج لتطوير مهنه طب العيون.
وقالت استشارية طب وجراحة العيون ورئيسة اللجنة المنظمة ابتسام العلوي بأنه كان لاستضافه مملكة البحرين لهذا الحدث العالمي صدى واسعاً، حيث أشاد المؤتمرون بالتنظيم الدقيق للمؤتمر والتسهيلات التي منحت من قبل مملكة البحرين، والقدرة التي تمتلكها والبنى التحتية لاستيعاب مثل هذه المؤتمرات العالمية.
وأكدت رئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر الثالث عشر لمجلس الشرق الأوسط وإفريقيا لطب العيون 2016، على أهمية مشروع برنامج تأهيل ضعاف البصر في قسم العيون بمجمع السلمانيه الطبي، والذي يقوم بفحص بعض المرضى الذين يعانون من ضعف البصر، وتم تأهيلهم بإعطائهم نظارات وأجهزة مساندة لتحسين قوة الإبصار من أجل إنشاء برنامج مستدام لتأهيل المعاقين بصرياً، وذلك لتحسين فرص التعليم والعمل والعيش المستقل للأشخاص الذين يعانون فقدان البصر الدائم غير القابل للعلاج، وبينت بأنه قد تم تجهيز العيادة بالاحتياجات اللازمة من الأجهزة الطبية اللازمة لفحص ومعاينة ضعاف البصر ومن ثم إعطائهم الأجهزة المساعدة لتأهيلهم، كما سيتم تدريب أخصائي البصر وتأهيلهم على طرق تقيم ضعاف البصر وتمكينهم من الرؤية، مشيرة إلى أن الهدف من هذا البرنامج هو تأهيل ضعاف البصر، وتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم والتصرف باستقلاليه ويتم ذلك عبر التشخيص الدقيق والتأهيل على استخدام لأجهزه البصرية وتوفيرها بشكل مجاني، حتى يتمكن ضعاف البصر من الاندماج في المجتمع.
الجدير بالذكر أن فعاليات المؤتمر قد اشتملت على 95 ندوة علميه و90 دورة تدريبية، وبلغ عدد المتحدثين المدعوين 345 متحدثاً، منهم 234 من كافه دول العالم و121 من منطقه الشرق الأوسط وإفريقيا، و900 ورقة علمية بالإضافة إلى مشاركه 25 منظمة ومؤسسة عالمية بندوات علمية، مع مصاحبة معرض طبي شاركت فيه 55 شركه عارضة لأحدث الأجهزة المتطورة في طب وجراحة العيون. وتضمنت الندوات على أحدث التطورات الحديثة في طب وجراحة العيون وناقشت جميع أمراض العيون وتخصصاتها الدقيقة بالإضافة إلى البحوث العلمية لأحدث التقنيات في مجال طب وجراحه العيون أيضاً التدريب العملي على الجراحات المتعددة.
