اعلنت وسائل الاعلام الرسمية الصينية اليوم الإثنين (9 مايو / أيار 2016) ان اعلان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون ان بلاده لن تستخدم السلام النووي الا اذا تعرضت لهجوم من قبل قوة نووية، "لا يشكل تغييرا جوهريا".
والصين هي الشريك التجاري الاول لكوريا الشمالية وتقدم لها مساعدات انسانية، الا ان العلاقات بين البلدين تشهد توترا متزايدا بسبب طموحات الشمال النووية كما ان كيم لم يقم بزيارة بعد الى الصين.
وتبنى المؤتمر العام للحزب الذي عقد اول اجتماع له منذ حوالى اربعة عقود الاحد مذكرة تنص على المضي قدما في النهوض بالاقتصاد و"على تعزيز قوة الدفاع الذاتي النووية".
وتطالب الاسرة الدولية والامم المتحدة كوريا الشمالية منذ سنوات بوضع حد لبرامجها من اجل تطوير اسلحة نووية.
واوردت صحيفة "تشاينا غلوبال تايمز" القريبة من الحزب الشيوعي الحاكم ان تصريح كيم "تم من منطلق ان كوريا الشمالية دولة نووية... وعليه فان موقف كوريا الشمالية لا يشكل تغييرا جوهريا ولم يتم حل (السبب الرئيسي) لخلافها مع العالم الخارجي".
وتابعت الصحيفة ان "الدول الكبرى لن تغير موقفها ولن تعترف بكوريا الشمالية كدولة تملك سلاحا نوويا".
واضافت "طالما لم تتخل بيونغ يانغ عن اسلحتها النووية فان تطبيع علاقاتها مع العالم الخارجي سيظل مستبعدا".
وفي اشارة الى الفتور في العلاقات بين الصين وكوريا الشمالية، لم تتم دعوة اي وفد صيني للمشاركة في مؤتمر الحزب الحاكم.
وكان الزعيم الكوري الشمالي افتتح المؤتمر الجمعة باشادة بالتجربة النووية "التاريخية" التي جرت في كانون الثاني/يناير وبرهنت على "القوة غير المحدودة" لبلده، على حد قوله.
وكانت كوريا الشمالية اكدت حينذاك انها تجربة لقنبلة هيدروجينية لكن الخبراء يشككون في صحة ذلك نظرا لكمية الطاقة التي انبعثت عن هذا الانفجار.