حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة بالسعودية بتعزير متهم سعودي بالسجن مدة سبع سنوات ومصادرة جهاز جواله والسلاح الناري الذي ضبط بحوزته، ومنعه من السفر مدة مماثلة لسجنه، وذلك بعد إدانته بعدة تهم أبرزها إعداد وتخزين وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال نشر تغريدات تؤيد تنظيم داعش الإرهابي ونشر أخبار مقاتليه عبر "تويتر" ، وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" السعودية أمس الأحد (8 مايو / أيار 2016).
المساس بالنظام العام
أدانت المحكمة في حكم ابتدائي المتهم بإعداد وتخزين وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال نشر تغريدات تؤيد تنظيم داعش الإرهابي ونشر أخبار مقاتليه، وذلك عبر شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، واستخدام هاتفه الجوال في ذلك وقيامه بنشر تغريدات عبر حسابه في تويتر تحوي معلومات كاذبة ومغرضة عن بعض الموقوفين في قضايا تمس أمن البلد واستقراره، مع عدم علمه بقضاياهم وما يعتقدونه من فكر، والمشاركة في وسم عن ذلك وكتابة ونشر تغريدة عبر حسابه في تويتر عن تنظيم القاعدة الإرهابي.
التواصل مع الدواعش
وتمت إدانته كذلك بتواصله عبر برنامج المحادثة "الإسكايبي" مع عدد من الموجودين في سورية، وتواصله أيضاً عبر برنامج "الواتس أب" مع عدد من الذين سافروا إلى سورية للقتال هناك، وتواصله عدة مرات عبر الهاتف مع أحد الذين سافروا إلى سورية وانضموا إلى تنظيم داعش الإرهابي أثناء وجود الأخير هناك، وتستره عليه بعدم إبلاغ الجهات الأمنية عنه، والاجتماع بصفة مستمرة بأشخاص مشبوهين سبق إيقافهم في قضايا تخل بأمن البلد واستقراره، ومخالفته لأنظمة ولوائح السجن وشرائه وحيازته سلاح بندقية نارية بدون ترخيص.
منعه من السفر
قررت المحكمة تعزيره لقاء ما أدين به بالسجن مدة سبع سنوات تبدأ من تاريخ إيقافه، منها أربع سنوات استناداً للمادة 6 من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية، ومصادرة جهاز جواله استناداً للمادة 13 من ذات النظام، ومنها سنة استناداً للمادة 40 من نظام الأسلحة والذخائر الصادر بالمرسوم الملكي رقم م / 45 وتاريخ 25 / 7 / 1426، ومصادرة السلاح الناري المضبوط بحوزته ومنعه من السفر مدة مماثلة لسجنه المحكوم بها بعد اكتساب الحكم للقطعية.