طالبت عائلة المحكوم عليه بالسجن 10 سنوات، اللاعب السابق بالمنتخب الوطني للعبة «الجوجيتسو» محمد ميرزا علي موسى (43 عاماً)، بتمكينه من العلاج وعرضه على طبيب استشاري متخصص، لتشخيص حالته الصحية المتدهورة ووضع الحلول والعلاجات المناسبة له بشكلٍ عاجل، مشيرة إلى أن حالته الصحية لا تحتمل التأخير، وخاصة أنه محروم من العلاج المناسب منذ خمس سنوات (منذ 2011)، وحتى الآن».

وأوضحت العائلة لـ «الوسط» أن «محمد يعاني من آلام في فقرات الظهر واحتكاك في غضاريف الركبة اليمنى وقطع في الرباط الصليبي للركبة اليسرى».

وأضافت «على رغم كل الإصابات البليغة والقاسية إلا أن محمد بقي طوال خمس سنوات من دون علاج أو اهتمام يذكر حتى ازداد وضعه سوءاً وبشكل تدريجي ولم يكن يتسلم سوى مسكنات للألم فقط من دون عرضه على استشاري أو أخصائي، على رغم أن ذلك يعتبر من ضمن حقوقه كسجين».

وذكرت أن «إهمال التشخيص والعلاج تسبب في ازدياد حالته سوءاً حيث وصل إلى مرحلة حرجة جداً، حيث وصل إلى درجة أنه لا يقوى على الحركة إلا بصعوبة بالغة».

وتابعت «لم يتم توفير الاحتياجات الضرورية اللازمة له فيما يتعلق بالجانب الطبي والصحي، كغيره من النزلاء، وقد كان بحاجة ماسة إلى فراش ووسادة طبية حيث يستخدم سريراً غير صالح للاستخدام العادي، مما جعله لا يستطيع الاستقرار في النوم لأكثر من 10 دقائق».

وأشارت العائلة إلى أنه «تم عرض محمد مرة واحدة على طبيب في المستشفى العسكري، إلا أنه أخبره أنه لا يستطيع إجراء أية عملية جراحية إلا للرياضيين، أما غيرهم فلا يستطيع، وهو يمتلك الشهود على هذا الحديث، وبالتالي فإن حرمانه من العلاج أدى إلى استمرار معاناته الصحية».