فتحت شكاوى أولياء أمور من منطقة الدراز بشأن انتشار «البعوض» في ساحل أبوصبح والمدارس القريبة منه، أبواب المسئولين على مصراعيها لانتقادات المواطنين.

وعقّب قرّاء «الوسط» على الموضوع منتقدين تباطؤ الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات والتدابير الكفيلة للقضاء على انتشار البعوض، مشيرين إلى وجود هذه الظاهرة في مناطق أخرى من البحرين.

وقال أحد القرّاء: «على البلدية رش المبيدات، الصيف بدأ والحشرات زايدة، أسراب قوافل تغزو البيوت انقذونا»، وذكر آخر « الديه مجمع 414 ط 22 منتشر البعوض بشكل خطير بسبب وجود مقاول في نهاية الشارع يجمع مياه المجاري بشكل غير قانوني نتمنى معاقبته بسرعة».

وعزا قارئ آخر إلى انتشار البعوض بقوله «من شدة المجاري التي تنتقل إلى البحر ونرجو اهتمام البلدية بالساحل»، فيما شكا آخر من إهمال الحديقة المائية قائلاً «الحديقة المائية من المسئول عنها؟ أي جهة أو وزارة أي إهمال أو قلة ذوق نقول لكم إما تنظفون المستنقع اللي فيها أو تجففونه وتفكون الناس من الأوساخ والطحالب وتكاثر البعوض. نحن جيران هذه الحديقة التي أصبحت نقمة وإذا ما تتحركون نرفع الأمر إلى جهات عليا ونرجو من «الوسط» تسليط الضوء على هذه الحديقة ووضعها المزري».

فيما توقع قارئ أسباب ذلك إلى وجود مستنقع، وقال: «حسب أبحاثي العلمية فالسبب هو نتيجة لردم البحر والباقي من البحر صار مستنقع... الله يساعد الأجيال القادمة ويساعدنا على البعوض وقرصاتهم»، وأضاف آخر «في كل مكان البعوض، اليوم طالب عندي مسكين مو قادر من إيده متنفخة لا هو قادر يكتب ولا هو قادر يركز بس يحك رايح بس افتكّيت من ازعاجه ههههه».

واشتكى أحد القرّاء من البعوض، وأفاد «نداء لـ (الوسط)، والمعنيين في جامعة البحرين... أحد صفوف مبنى الآداب تغزوه الحشرات والبعوض»، فيما حذر آخر من انتشار مرض «الملاريا» بسبب البعوض.

وقال آخر: «الله لينا مدرسة النعيم تعالوا شوفوا المستنقع مقابل المدرسة حشرات وفئران، وين الصحة والبلدية، صار سنين وهي نتيجة أعمال بناء وأرض ينبع منها الماء والفئران والحشرات...».