شارك عمدة لندن الجديد، والسياسي بحزب العمال البريطاني، المسلم صادق خان، في أول فعالية عامة كعمدة للمدينة، أمس الأحد (8 مايو/ أيار 2016)، حيث حضر مراسم تأبين ستة ملايين يهودي قتلوا في المحرقة (الهولوكوست).
وانضم خان، أمس (الأحد) الذي يوافق إحياء الذكرى السنوية لضحايا المحرقة، «يوم هاشوا الوطني التأبيني»، إلى عدة آلاف في استاد رياضي في شمال لندن. وأقيمت المراسم التأبينية وسط خلاف في حزب العمال المنتمي إليه خان، بعد تجميد عضوية اثنين من أعضائه البارزين، الشهر الماضي، على خلفية الإدلاء بتصريحات معادية لإسرائيل، ومؤيدة للفلسطينيين، قوبلت بانتقادات على نطاق واسع بوصفها معادية للسامية.
وقال خان في مقال نشرته له صحيفة «أوبزرفر»، في عددها الصادر أمس (الأحد)، إن المخاوف المتعلقة بمعاداة السامية «مدمرة للغاية» لحزب العمال.
وأضاف «نظراً لأن الحزب لم يتصرف بشكل سريع بما فيه الكفاية، فإنه أعطى انطباعاً بأننا لا نكترث بالمخاوف التي تتعرض لها الجالية اليهودية ولا نأخذ الاتهامات المتعلقة بالعنصرية على محمل الجد».
وتابع «لعل هذا أيضاً هو السبب لماذا كانت الحملة الانتخابية لمنصب العمدة مخيبة للآمال بالنسبة للمحافظين».
وقال خان إن رئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون والمرشح لمنصب العمدة زاك جولدسميث «استخدما الخوف والتلميح في محاولة لتأليب جماعات عرقية ودينية مختلفة (في لندن) ضد بعضهم بعضاً».
وكان خان، بين العديد من سياسيي حزب العمال الذين أدانوا التصريحات التي أدلى بها كين ليفينغستون، وهو عمدة سابق للندن منتم إلى حزب العمال، معتبراً إياها «مروعة وغير مبررة».
وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية، «بي بي سي»، كان ليفينغستون دافع عن عضو حزب العمال في البرلمان، ناز شاه، التي جمد الحزب عضويتها لتعليقاتها المثيرة للجدل حول إسرائيل، وإشارتها الغامضة إلى أن أدولف هتلر «دعم الصهيونية قبل أن يفقد صوابه». وأفلتت حملة ترشح خان لمنصب العمدة، التي شهدت فوزه بالمنصب في انتخابات الخميس الماضي، من تركيز وسائل الإعلام البريطانية على الصراع الداخلي في حزب العمال بسبب التصريحات المزعومة المعادية للسامية التي أدلى بها كل من ليفينغستون، وشاه وغيرهما من اليساريين في حزب العمال.
العدد 4993 - الأحد 08 مايو 2016م الموافق 01 شعبان 1437هـ
هذا النوع من المسلمين الذي يريده الغرب، مسلم يحب اليهود و يواليهم!
و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم.
يأدي فروض الطاعة للحكام الحقيقيين!
سواء هلوكست او غانا او اي مجزرة صارت في التاريخ , يجب ان تجمعنا الانسانية قبل الاديان وعدم الخلط بين الصهيونية واليهودية كديانة بغض النظر عن معتقدات اي امة في نهاية المطاف تجمعنا الانسانية .....
الهلوكوست لم تحدث اساسا وهي فبركه صهيونيه لجعل العالم يتعاطف مع اليهود .. الان وضح كيف نجح صادق خان
انززززززززين عاد ، مللتونا بهالعمدة
ويش يعني ؟؟؟؟ مسلم عنده جنسية و صار رئيس بلدية متتخب، ويش صاااار؟!!! تلفزيونات العرب كلها وقنواتها مو راضية تسكت كأنها صايرة معجزة.
لا حول ولا قوة الا بالله