صادق مجلس إدارة مجموعة ترافكو في اجتماعه يوم السبت (7 مايو/ أيار 2016)، على البيانات المالية المرحلية لفترة ثلاثة الأشهر المنتهية في (31 مارس/ آذار 2016) والمراجعة من قبل مدققي حسابات الشركة مؤسسة «إرنست ويونغ»، وأعلن رئيس مجلس الإدارة إبراهيم زينل، أن صافي أرباح فترة ثلاثة الأشهر للمجموعة بلغ حوالي 692 ألف دينار بزيادة ما نسبته حوالي 7.6 في المئة في الأرباح الصافية للفترة نفسها من السنة الماضية والتي كانت بحدود 643 ألف دينار. وبالنسبة إلى إجمالي قيمة المبيعات للمجموعة لفترة ثلاثة الأشهر المنتهية في (31 مارس 2016) فقد بلغ 10.38 ملايين دينار مقابل 9.9 ملايين دينار للفترة نفسها من السنة الماضية وبزيادة بنسبة 4.8 في المئة.

كما أوضح رئيس مجلس الإدارة عن استمرار بقاء أسعار السلع الغذائية بصفة عامة مستقرة على مستوياتها المنخفضة السابقة خلال الربع الأول من السنة وخاصة الدجاج المثلج والذي يشكل حجماً كبيراً من مبيعات الشركة الأم، وإن معظم الشركات التابعة والزميلة حققت نتائج أفضل خلال هذه الفترة وساهمت بشكل إيجابي في النتائج العامة للمجموعة، حيث استمرت شركة أوال للألبان في تحقيق مبيعات ونتائج أفضل، وخاصة أنها توسعت في عمليات تصدير منتجاتها إلى خارج المنطقة بعد أن تمكنت من فتح أسواق جديدة لمنتجاتها في شمال إفريقيا واليمن ولأول مرة تم شحن كمية من منتجاتها إلى إحدى الدول في أميركا اللاتينية، كما أنها مستمرة في التعهدات لإنتاج بعض المنتجات لأصحاب العلامات التجارية الخاصة بهم في أسواق المنطقة.

أما بالنسبة إلى الشركة الزميلة شركة البحرين للمواشي فإنها مازالت تعاني من النتائج السلبية نظراً إلى التراجع الحاد لمبيعاتها، حيث أصبح السوق يعتمد بشكل أساسي وكبيرعلى اللحوم المبردة والمجمدة، وكما تم الإعلان عنه سابقاً في الصحف المحلية فإن الشركة وبعد تسلمها التقرير المفصل من إحدى الشركات الاستشارية المتخصصة ارتأت التوقف عن العمل في المسلخ المركزي حال الانتهاء من المخزون الحالي من الأغنام الأسترالية الحية المتواجدة في حظائرها في سترة، وذلك لعدم وجود جدوى اقتصادية بعد أن تراجع حجم الطلب على اللحوم الطازجة المذبوحة محليّاً إلى أقل من 100 رأس في اليوم بينما كان المسلخ يقوم بذبح ما يقارب 1,000 إلى 1,500 رأس يوميّاً في السابق، وذلك بسبب تفاوت الأسعار وتحول المستهلكين إلى اللحوم المبردة والمجمدة الأقل سعراً. وإن الشركة مستمرة في إعادة هيكلة جهازها الإداري وتقليص المصاريف والتركيز على استيراد اللحوم المبردة والمجمدة بأنواعها المختلفة ومن مصادر متعددة.

أما شركة البحرين لتعبئة المياه والمشروبات والمملوكة بالكامل للمجموعة فقد تمكنت ولأول مرة منذ عدة سنوات من تحقيق أرباح في هذه الفترة ومن المؤمل أن تستمر ربحية الشركة خلال هذا العام، بعد أن تمت إعادة هيكلتها والتخلص من أعباء المعدات القديمة وطرحها عبوات مياه جديدة في الأسواق، ومن المتوقع أيضاً أن تتوسع الشركة في أعمالها خلال الفترة المقبلة.

كما أن شركة ترافكو اللوجستية حققت نتائج إيجابية أيضاً وأفضل بكثير عن الفترة السابقة وساهمت في الربح الإجمالي للمجموعة.

ومن جانب آخر تراجعت نتائج شركة البحرين للفواكه الطازجة المملوكة للمجموعة وسجلت خسائر للفترة وتقوم الإدارة ببذل مزيد من الجهد لإعادتها إلى الربحية خلال الفترة المقبلة. وأخيراً فإن شركة أسواق مترو الخاصة بالبيع بالتجزئة من خلال ستة منافذ بيع في البلاد فقد تحسن أداؤها بشكل عام وحققت أرباحاً أفضل مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.

يذكر أن المحفظة الاستثمارية للمجموعة تحقق أرباحاً استثمارية جيدة وتساهم في إجمالي أرباح المجموعة وكما هو معروف فإن جزءاً من الأرباح المتحصلة في الفترة وخاصة بتوزيعات أرباح أسهم الاستثمارات والتي تنعكس في الغالب على إجمالي الأرباح في الربع الأول من السنة المالية هي أرباح فصلية.

وأوضح رئيس مجلس الإدارة أن المحفظة الاستثمارية للمجموعة حققت أرباحاً إجمالية خلال الربع الأول من 2016 بحدود 465 ألف دينار بحريني مقابل 408 آلاف دينار بحريني للفترة نفسها من السنة الماضية (2015) اي بزيادة بنسبة 14 في المئة.