هوس الناس بشبكات التواصل لم يأت من فراغ، فقد استطاعت هذه الشبكات إلغاء الحدود بين الناس عبر العالم، كما ساعدت الناس على إضافة الأصدقاء، وتعزيز حياتهم المهنية، وساعدت الشركات في العثور على أشخاص من ذوي المهارات النادرة.

وفي ما يلي 6 أسباب للهوس بشبكات التواصل الاجتماعي:

1 – سهولة الاستخدام

من أكثر المزايا التي صنعت شعبية مواقع التواصل الاجتماعي سهولة الاستخدام، فالوصول إلى هذه الشبكات واستخدامها أصبحا في متناول الجميع، بصرف النظر عن الفواصل التعليمية والاجتماعية، فالأمر لا يتطلب سوى معرفة أقل من شبكة الإنترنت، كما يمكن من خلال الهاتف الذكي التواصل من أي مكان بالعالم وفي أي وقت، كما أن استخدام شبكات التواصل أكثر سهولة من استخدام البريد الإلكتروني مثلاً.

2 – التواصل مع الأصدقاء

معظم الشبكات الاجتماعية الشعبية تسمح للمستخدمين بإنشاء مجموعات، وتسمح للناس بالبقاء متواصلين مع أصدقائهم وتبادل الآراء والهوايات والصور والأفلام، كما ساعدت شبكات التواصل الاجتماعي على تجميع الأصدقاء التي فرّقت بينهم ظروف الدراسة أو العمل.

3 – البحث عن أصدقاء جدد

من أكثر المزايا التي ساعدت على هوس الناس بالشبكات الاجتماعية أنها تعطيهم الفرصة للقاء أشخاص جدد في جميع أنحاء العالم، فقبل ظهور شبكات التواصل الاجتماعي كانت غرف الدردشة الوسيلة الوحيدة للبحث عن أصدقاء جدد، ولكن المشكلة أن غرف الدردشة لا تمنح الشخص المزيد من المعلومات عن الشخص الذي يتفاعل معه، وهو ما توفره شبكات التواصل الاجتماعي حالياً.

4 – كسب المال

معظم الشبكات الاجتماعية الشعبية كفيسبوك وتويتر وغوغل جعلت المجال مفتوحاً أمام المستخدمين، لتكون وسيلة جيدة لكسب المال من خلال الإعلانات، أو من خلال ميزات إضافية، مثل الألعاب والتطبيقات والتي يتم الدفع مقابل استخدامها من قبل المستخدمين.

5 – البحث عن وظيفة

ساعدت شبكات التواصل الاجتماعي الناس على نشر مؤهلاتهم الدراسية وخبراتهم ومهاراتهم والإنجازات المهنية، وهو ما يساعدهم على الفوز بوظيفة من خلال الزملاء ومجموعات الأصدقاء، وحتى أرباب العمل الذين يتابعون شبكات التواصل للحصول على خدمات أناس جديرين بالوظيفة.

6 – الوصول إلى زبائن جدد

سبب مهم رئيسي آخر لنجاح شبكات التواصل الاجتماعي هو أنها أصبحت عنصراً فعّالاً في مساعدة الشركات في الوصول إلى أكبر كم ممكن من الزبائن المحتملين بسهولة. وخلافاً لمحركات البحث مثل غوغل، فإن شبكات التواصل الاجتماعي تمتلك سجلاً فريداً من المعلومات الشخصية عن مستخدميها من حيث الأعمار والاهتمامات والهوايات، وهو ما يساعد الشركات في الوصول إلى زبائن جدد في كل أنحاء العالم.