سمحت محكمة في السلفادور بالمضي قدما في قضية فساد ضد الرئيس السابق موريسيو فونيس وزوجته وابنه، بتهمة الثراء غير المشروع.
وقالت مكتب المدعي العام إن القضية تتمحور حول دخل بقيمة 728 ألف دولار لم يعرف مصدره على الوجه الصحيح، وفقا لمصادر قضائية.
وظهرت شبهة الفساد في ظل تداول قضية مدنية ضد فونيس ودييجو فونيس كاناس وفاندا بيجناتو مع تحقيق من قبل قسم مكافحة الفساد في المحكمة العليا .
وقالت مصادر قضائية إن تحقيقا جنائيا يجري حاليا بشأن هذه المسألة.
وكان فونيس يشغل منصب الرئيس في الفترة من 2009 إلى 2014 .
ويواجه خليفته، إلياس أنطونيو ساكا، اتهامات أيضا بالثراء غير المشروع خلال فترة ولايته في الفترة من 2004 إلى 2009 .
كما توفي الرئيس الأسبق للبلاد، فرانسيسكو فلوريس، في كانون ثان/يناير الماضي أثناء وضعه تحت الإقامة الجبرية بسبب اتهامات بالفساد خلال توليه الرئاسة في الفترة من 1999 إلى 2004 .