يعتزم اقليم ألبرتا الكندي الذي دمرته النيران استخدام طائرات بدون طيار للتحقيق في سبب حريق ضخم اجتاح الاقليم وشرد نحو 88 ألف شخص.
وقال مات ماثيوز مدير العمليات والسلامة في شركة ايدمونتون إن إدارة خدمات الروبوت "اليفيتيد روبوتيك سيرفيسيس" والتي تنشر أيضا طائرات بدون طيار من أجل شركات التعدين والانشاءات لديها عقود مع حكومة ألبرتا ومع شركة التأمين "هاب انترناشيونال".
وتستخدم الطائرات بدون طيار كاميرات مجهزة بالأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية وكاميرات بصرية تقليدية لتحديد الجزء الأكثر سخونة في الحريق وتعقبه حتى مصدره بناء على الوقت والرياح والعوامل الأخرى. وسوف تلتقط هذه الكاميرات نحو 800 صورة والتي يتم إثر ذلك تجميعها معا في عملية تسمى وضع خرائط للحرائق.
وقال ماثيوز عند حاجز للشرطة جنوب فورت ماكوراي في ألبرتا حيث أدى الدخان المتصاعد من اشتعال 156 ألف هكتار (385 ألف فدان) الى اكتساء السماء باللون الأسود "انها مثل خرائط جوجل لكن أفضل 100 مرة".
ويبدأ العمل يوم الثلاثاء بالتنسيق مع حركة المرور الجوي الأخرى بما يشمل طائرات الشحن الجوي والمروحيات.
وأكد مسؤول في حكومة ألبرتا أن الحكومة لديها عقد مع اليفاتيد. ولم يتسن الوصول الى شركة هاب على الفور للحصول على تعليق.