تظاهر آلاف من أنصار المعارضة الموريتانية في نواكشوط السبت (7 مايو/ أيار 2016) رفضا للمشروع الذي اقترحه الرئيس محمد ولد عبد العزيز يوم الثلثاء بشأن تعديل الدستور بهدف الغاء مجلس الشيوخ.
وقال صالح ولد حننا، الرئيس الدوري للمنتدى الوطني للديموقراطية والوحدة (ائتلاف يضم 10 احزاب معارضة) مخاطبا المتظاهرين الذين احتشدوا في وسط العاصمة "نتظاهر اليوم لنقول لولد عبد العزيز ان الدستور خط احمر".
واضاف ان "المعارضة لا تقبل بالذهاب الى حوار حدد ولد عبد العزيز مواضيعه مسبقا، بل تريد حوارا فيه ضمانات وتقر مواضيعه بالتوافق".
وكان ولد عبد العزيز قال الثلاثاء خلال زيارة الى مدينة النعمة (جنوب شرق) ان "الحكومة ستقدم إلى الحوار مقترحا يعرض على استفتاء شعبي ويقضي بإلغاء مجلس الشيوخ باعتباره يعرقل المسار التشريعي، كما يقضي بتشكيل مجالس جهوية لتنمية الولايات".
واضاف بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الرسمية ان "الحوار الوطني سينطلق خلال ثلاثة أو أربعة أسابيع"، مشيرا الى ان "المستعدين للحوار خدمة للشعب الموريتاني، سيكونون موضع ترحيب بدون شروط مسبقة والصدر رحب للوصول معهم للحلول المناسبة لمصلحة البلاد".