أعلنت المعارضة الفنزويلية السبت (7 مايو/ أيار 2016) ان الخطوة الاولى على طريق تنظيم استفتاء حول اقالة الرئيس نيكولاس مادورو انجزت بعد ان تحقق المجلس الوطني الانتخابي من عدد التوقيعات التي جمعتها للمطالبة بتنظيم هذا الاستفتاء.
وأوضحت المعارضة التي تضم احزابا عدة مجتمعة في إطار ائتلاف "طاولة الوحدة الديموقراطية" انها سلمت الاثنين السلطات الانتخابية 1,85 مليون توقيع اي عشرة اضعاف العدد المطلوب (واحد بالمئة من الناخبين اي 196 ألف ناخب) لإتمام هذه المرحلة الاولى من عملية تنظيم الاستفتاء.
وقال القيادي في المعارضة كارلوس اوكاريز في تغريدة على تويتر "اليوم السبت لدينا مليون و567 الفا و310 تواقيع تم التحقق منها اي حوالي ثمانية أضعاف العدد المطلوب" لإنجاز هذه الخطوة.
ويمهل القانون المجلس الوطني الانتخابي خمسة ايام للتحقق من قوائم التواقيع وخمسة ايام اخرى للتحقق من صحة هذه التواقيع.
وفي حال صادق المجلس على صحة هذه التواقيع يتعين عليه ان يطلب من المعارضة ان تجمع هذه المرة في غضون ثلاثة ايام اربعة ملايين توقيع (20% من الناخبين) وهي المحطة الثانية والاهم على طريق تنظيم الاستفتاء.
وبعد التحقق من صحة هذه التواقيع يعطي المجلس الضوء الاخضر لتنظيم الاستفتاء الذي يجب ان يجري في غضون ثلاثة أكثر على الاكثر وحينها سيحدد الناخبون مصير الرئيس الاشتراكي الذي يواجه موجة استياء شعبي بسبب تفاقم الازمة الاقتصادية.
ولم يتم اللجوء الى استفتاء الاقالة سوى مرة واحدة في تاريخ فنزويلا، وذلك في 2004 ضد الرئيس الراحل هوغو تشافيز، إلا انه باء بالفشل.