يوحي منزل إبراهيم الخبّاز في كرانة، لمن يراه من الخارج، بأنه بيت مدهون بلون غير مزعج (فاتح) وبابه من الألمنيوم، وأنه بيت جديد، وصالح للسكن، إلا أن داخله واقع مختلف، فهو بيت غُطيت حجارته بألواح الجبس، لتخفي شيئاً من تهالك جدرانه وتصدعها، فهو منزل بحسب ما يصفه أصحابه «مرقَّع» من كل الاتجاهات، ويقطن فيه 9 أشخاص.
وعلى رغم محاولات الأبناء ترميم البيت وصيانته، فإن محاولاتهم لم تفلح في إخفاء غرفة قديمة بلا نوافذ، وبناؤها على الطراز القديم، مازال صاحب البيت علي إبراهيم الخباز متمسكاً بها، ولا يرغب في استبدالها بالغرفة التي بناها أبناؤه، فهو يستأنس بالجلوس فيها ومشاهدة التلفاز، والنوم فيها أيضاً، على رغم أنها غرفة غطى جدرانها دخان السجائر الذي يدمن على شربه الخباز.
وبسؤاله عن عمر البيت، أجاب الخباز كما يجيب كبار السن «منذ أن ولدنا»، تعبيراً منه على قدم البيت، في حين يقدر ابنه عمر البيت بـ «50 عاماً». ويعود طلب الخباز إلى العام 1995، أي أنه أمضى 21 عاماً وهو ينتظر «بيت الإسكان»، ومازال الانتظار مستمراً. ويؤكد أنه لم يتلقَ أي اتصال من وزارة الإسكان، ليفيده بحصوله على وحدة سكنية. ويكتفي بقوله: «ما في شيء... راجعنا الوزارة مرات عدة ولكن من دون جدوى».
العدد 4992 - السبت 07 مايو 2016م الموافق 30 رجب 1437هـ
مااقول اللى خيرنه لغيرنه
لو دققنا النظر للاحظنا بأن كثير من هذه الحالات المأساوية منتشرة في قرى البحرين، وبخصوص في الساحل الشمالي!!
الغريب أننا في زمن الطفرة النفطية لم نحصل على أي حل لهذه الأزمة، فكيف الآن ونحن في زمن التقشف؟!
حياكم اناواشقائي ال3 ساكنين في بيت جدي وليسة ابي كرانة يوجد مثل هذي الحالات كثير والسبب عدم تجاوب الجهات المسؤولة
الحمدلله على كل حال الوواحد يجووف حاله غيررره يحمد ربه على النعمه الي اهو فيها
مرقع
ويش هالحالة ؟؟؟
دول التعاون يصير فيها چديه؟؟؟؟ هزلت والله ... عندنا خير ولله الحمد ....
ما ابسط احلامنا حلم كل مواطن الحصول على بيت الله كريم يا الله بساعه فرج