طمأن وكيل شئون الزراعة والثروة البحرية بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة، بتوافر اللحوم خلال شهر رمضان المبارك المقبل، وعدم تعرُّض السوق المحلي لأيّة أزمة شُحٍّ في اللحوم، بعد توقف عمل مسلخ شركة البحرين للمواشي يوم الخميس الماضي (5 مايو/ أيار 2016).

وقال: «باب المنافسة مفتوح أمام عدد من المستوردين والشركات، وأسعار اللحوم ستكون تنافسية عرضة لمعادلة العرض والطلب، ولا داع لمخاوف المواطنين والمقيمين من توقف عمل المسلخ».

وأكد أنه «توجد أكثر من 10 شركات ومؤسسات تستورد الأغنام الحيّة دخلت على خط الاستيراد من دول مختلفة حول العالم لتوفير الذبائح الطازجة محلياً».

وقال لـ «الوسط» إن «25 شركة ومؤسسة تعمل في مجال استيراد اللحوم المبردة والمجمدة دخلت في السوق المحلي حالياً أيضاً، وتُزوِّد الأسواق المركزية والمطابخ والمطاعم والمصانع بصورة يومية».

طمأن بوفرة اللحوم خلال شهر رمضان ونأى بمخاوف ارتفاع الأسعار

خليفة بن عيسى لـ «الوسط»: 35 شركة تستورد الأغنام الحية و«المبردة»... و22 طناً من اللحوم في الأسواق يومياً

البديع - صادق الحلواجي

صرح وكيل شئون الزراعة والثروة البحرية بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة، بأنه «يوجد أكثر من 10 شركات ومؤسسات تستورد الأغنام الحية دخلت على خط الاستيراد من دول مختلفة حول العالم لتوفير الذبائح الطازجة محلياً».

وقال الشيخ خليفة بن عيسى لـ «الوسط» إن «25 شركة ومؤسسة تعمل في مجال استيراد اللحوم المبردة والمجمدة دخلت في السوق المحلي حالياً أيضاً، وتزود الأسواق المركزية والمطابخ والمطاعم والمصانع بصورة يومية، ما يعني أنه لا داع لمخاوف المواطنين والمقيمين من توقف عمل مسلخ شركة البحرين للمواشي مؤخراً في شح اللحوم وارتفاع أسعارها».

وأضاف وكيل شئون الزراعة «وردت طلبات من عدد من الشركات وتجار المواشي لاستيراد لحوم وأغنام من دول مصدّرة بأنحاء من العالم مثل جورجيا ودول في إفريقية وغيرها من البلدان، ويجرى النظر حالياً فيها سواء للموافقة من عدمه، حيث يرتبط الأمر بسلامة الأغنام والذبائح صحياً وغيرها».

وشدد على أن «الإدارة حددت الدول المسموح لاستيراد الأغنام والأبقار الحية منها تفادياً للأمراض ومراعاة لجودة اللحوم، ما يعني أن هناك دولاً مازال يمنع استيراد اللحوم منها سواء مبردة أم حية، كما وضعت اشتراطات ومعايير للاستيراد بالنسبة للأغنام بناءً على لوائح وأنظمة المنظمات العالمية العاملة في هذا المجال. وعلاوة على طلب الشهادة الصحية من البلد المصدرة، فإن الإدارة تقوم عبر فريق بيطري بفحص الشحنة فور وصولها المنفذ، وتقوم أيضاً بحجرها في البحرين لمدة 5 أيام وتفحص مرة ثانية»، منبهاً إلى أن «البحرين منضوية تحت أمم متحدة ومنظمة الصحة والغذاء ومنظمة الصحة العالمية، ونعمل معاير وأنظمة مستقاة منها».

وطمأن الشيخ خليفة بن عيسى بأن «اللحوم ستكون متوافرة خلال شهر رمضان المبارك المقبل، ولن يتعرض السوق المحلي لأي أزمة شح في اللحوم، لاسيما وأن باب المنافسة مفتوح أمام عدد من المستوردين والشركات. والأسعار ستكون تنافسية عرضة لمعادلة العرض والطلب».

وبين وكيل شئون الزراعة أن «حجم الإنزال اليومي من اللحوم في الأسواق المحلية يبلغ أكثر من 22 طناً، وإن توقف مسلخ شركة البحرين للمواشي لن يؤثر أبداً لاسيما وأن الشركة كانت تمثل ما نسبته 2 في المئة فقط من إجمالي حجم الإنزال»، مشيراً إلى أن «أحد المصانع العاملة في مجال اللحوم ومشتقاتها بات وعلى سبيل المثال يستورد اللحوم المبردة والثابت سلامتها صحياً وشرعاً ويغذي السوق بنسبة كبيرة وبأسعار تنافسية، ولم يثبت أن ضبط أي شحنة فاسدة تُعنى به حتى الآن».

وذكر الشيخ خليفة بن عيسى أن «لدى الثروة الحيوانية اشتراطات للحجر والفحص البيطري لأي شحنات لحوم مذبوحة أو مواش حية وكذلك الأخرى المبردة، وذلك سواء قبل وصولها البلاد أو بعد ذلك، حيث تطلب الشهادة الصحية للحوم من الدولة المصدرة. وبالنسبة للذبائح المبردة المستوردة، فإنه اشترط التعامل مع أكثر من 50 مسلخاً في أستراليا فقط باعتبار أنها تخضع للإشراف البيطري المعتمد لدى الاتحاد الأوربي، ويتم فحص الشحنة فور وصولها المنفذ جواً أم بحراً، ويتم نقلها إلى المخازن بعد تعهد بعدم التصرف فيها لحين فحصها مجدداً هناك، وعليه يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة».

وعلى صعيد الأسواق المحلية والرقابة عليها، أفاد وكيل شئون الزراعة والثروة البحرية بأن «إدارة الثروة الحيوانية تقوم بتنظيم حملات المعروض والمخزون منها، والتأكد من عدم تداول أي ذبيحة فاسدة»، مؤكداً «لن يتم التعاون مع المخالفين لما في ذلك من ضرر كبير على المستهلكين».