قالت الحكومة الاسبانية السبت (7 مايو/ أيار 2016) إن ثلاثة صحفيين مستقلين فقدوا في سوريا العام الماضي ويعتقد أنهم خطفوا قد أطلق سراحهم.
واختفى الصحفيون الثلاثة وهم انطونيو بامبليجا وخوسيه مانويل لوبيز وانخيل ساستري في يوليو تموز الماضي. وذكرت وسائل الإعلام الاسبانية آنذاك أن الثلاثة كانوا يعملون لإعداد تحقيق استقصائي في حلب وهي نفس المنطقة التي شهدت في السابق خطف صحفيين آخرين.
وقال متحدث باسم الحكومة إن سورايا ساينث دي سانتاماريا نائبة رئيس الوزراء أجرت اتصالات بهم وتحدثت إليهم.
وقالت صحيفة الباييس إن الثلاثة الآن في تركيا في انتظار إعادتهم إلى اسبانيا.
وقالت رابطة الصحافة الاسبانية العام الماضي إن الصحفيين دخلوا سوريا عبر تركيا في 10 يوليو/ تموز وفقدوا بعد ذلك بفترة قصيرة. ولم يعرف عنهم منذ ذلك الحين سوى القليل من التفاصيل.