استقبل مطار القاهرة الدولي، مساء اليوم السبت (7 مايو/ أيار 2016)، من روما، جثمان الشاب المصري، محمد باهر صبحى، الذى قتل، الأسبوع الماضي، في إيطاليا، قبل نقله بسيارة إسعاف إلى مشرحة زينهم في إطار التحقيقات لكشف لغز وفاته.
وتولى فريق من مكتب وزارة الخارجية بالمطار استقبال الجثمان وإنهاء إجراءات خروجه بالتعاون مع الحجر الصحي بالمطار.
وصرح مدير عام الحجر الصحى بالمطار مدحت مبارك، بأن "الجثمان تم نقله داخل سيارة إسعاف إلى مشرحة زينهم لفحصه بواسطة الأطباء الشرعيين لمعرفة أسباب الوفاة قبل تسليمه إلى عائلة المتوفى لدفنه حيث أوضح تقرير الوفاة المرافق للجثمان وجود إصابات مختلفة فى جسمه ".
وكانت السلطات الإيطالية قد أكدت أن الشاب المصري لقى مصرعه بعد أن صدمه قطار إثر سيره على القضبان بمدينة نابولي الإيطالية في 30 أبريل/ نيسان الماضي، وهو ما كذبته كاميرات المراقبة، حيث تم بث فيديو يثبت أن المجنى عليه استقل القطار الذي أغلقت أبوابه وغادر المحطة، وتم التأكيد على أن أبواب القطار لا تفتح أثناء سيره.