في تسعينات القرن الماضي تركت بلد الأرز وأحباءها وهاجرت إلى كندا سعياً وراء فرصة تبرز فيها إبداعاتها وطاقاتها. وبقيت إيفا ناصيف، ابنة قرية عين الدلب في شرق صيدا - جنوب لبنان، تحنّ الى وطنها وتتوق إلى جذورها وتتشبّث بحضارتها اللبنانية التي تعتز بها أيّنما حلّت.
وها هي تزور لبنانها للمرة الأولى بعد ستة أشهر على فوزها بمقعد نيابي في الانتخابات الفيديرالية التي جرت في تشرين الأول 2015 عن مدينة لافال في مونتريال – كندا حيث خاضت فيها المعركة ممثلةً الحزب الليبرالي.
وفي تصريحها لصحيفة "النهار" اللبنانية اليوم السبت (7 مايو/ أيار 2016) تحدثت النائبة عن دائرة "فيمي" إيفا ناصيف (51 عاماً)، عن حياتها العامة وتجربتها المهنية، قائلة: "تخرّجت ممرضة من الجامعة الأميركية في بيروت وعملت في اختصاصي هذا خمس سنوات في مستشفى الجامعة قبل أن أُهاجر الى كندا في كانون الثاني 1993. تأهلتُ من المهندس جورج أبي سعد ورزقنا بثلاثة توائم: شربل، مارون وجوزيه، والتحقت بجامعة "كونكورديا" في كندا ونلت شهادتَي الإجازة والماجستير في الترجمة التي مارستها".
الفال حقنا.
بحراني و بأصلي افتخر.
على ويش تفتخر يا بوك
نفتخر بهذه السيدة اللبنانية.شكرا على متابعة أخبار المهجر وانشاءالله تصل نساء عربيات أخريات في نفس الموقع.