تختتم حملات الانتخابات الرئاسية الفلبينية اليوم السبت (7 مايو/ أيار 2016)، في ظل دعوات محمومة للمرشحين المتنافسين للاتحاد ضد المرشح الأوفر حظا، وسط مخاوف من أنه سوف يشكل تهديدا للديمقراطية.

وقضى خمسة مرشحين الاشهر الثلاثة الماضية في الانتقال بين سبعة آلاف جزيرة في الأرخبيل على أمل إقناع الفلبينيين بالتصويت لصالحهم في الانتخابات الرئاسية المقررة بعد غد الاثنين.

ويعقد المرشحون اليوم السبت مؤتمراتهم الانتخابية الأخيرة في عدة مناطق في مانيلا، الامر الذي من شأنه ان يتسبب في غلق الطرق وازدحام مروري كبير.

وأظهر أحدث استطلاعات الرأي قبل التصويت أن عمدة مدينة دافاو بجنوب البلاد رودريجو دوتيرتي الذي يتحدث بطريقة جافة ويستخدم ألفاظا بذيئة يتصدر السباق الرئاسي بنسبة 33%.

ويليه مرشح الإدارة الفلبينية مار روكساس بنسبة 22% وتعقبهما النائبة بمجلس الشيوخ للمرة الأولى جريس بو بنسبة 20%.

ويأتي بعدهم في استطلاعات الرأي نائب الرئيس جيجومار بيناي والسيناتور ميريام ديفينسون سانتياجو.

دعا روكساس أمس الجمعة بو إلى إجراء " محادثات للاتحاد " لمناقشة انسحاب أحدهما من السباق، بينما حث الرئيس المنتهية ولايته بينينو أكينو المرشحين المتنافسين إلى " التكاتف وإقامة جبهة متحدة " ضد دوتيرتي.

غير أن بو رفضت الدعوات وتعهدت بخوض السباق مستقلة.