حذر وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير من انتكاس أوروبا وعودة النزعة القومية التى سادتها في القرن التاسع عشر.
وفي تصريحات لصحيفة "نويه أوسنابروكر تسايتونج" الألمانية الصادرة اليوم السبت (7 مايو/ أيار 2016)، قال الوزير المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي: "على مدار فترة طويلة، بدا لنا أن المشروع الأوروبي ليس في خطر، لكن عبر الأزمة المالية وأزمة اللاجئين دخلت أوروبا مرحلة اضطراب". وأضاف أن "سياسة الخوف والانعزال ورفض الحلول الأوروبية المشتركة باتت تهدد دول الاتحاد الأوروبي".
وأكد شتاينماير أن مستقبل أوروبا لا يتمثل في العودة إلى القرن التاسع عشر بقوميته والتناحر بين دوله آنذاك، والذي كان يتسم بالخطورة وأدى إلى زعزعة الاستقرار. وردّ على ادعاء الشعبويين اليمينيين الآن بأن الأحوال ستكون أكثر هدوءًا في حال زوال الاتحاد الأوروبي، بقوله: "إن هذا الادعاء ينطلق -إذا جاز لي القول- من نسيان خطير للتاريخ".