بعد انقسام الحزب الجمهوري حول ترشيح دونالد ترامب أو عدم ترشيحه كمنافس لمنصب الرئاسة، دخل الرئيس الأميركي الديمقراطي أوباما على خط النقاش، محذرا من فكرة ترشيح ترامب واصفا منصب الرئيس بأنه خطير وليس من "تلفزيون الواقع".
حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما من فكرة أن دونالد ترامب أصبح المرشح الجمهوري المفترض للرئاسة، قائلا "نحن في أوقات عصيبة وهذا منصب خطير حقا".
وقال أوباما وهو يرد على أسئلة الصحفيين في غرفة الصحافة بالبيت الأبيض:" إنه ليس تسلية.. وليس من برامج تليفزيون الواقع".
وقال أوباما إن ترامب له سجل طويل ينبغي دراسته وهو أمر "مهم لنا أن نأخذ على محمل الجد التصريحات التي أدلى بها في الماضي".
ودعا الرئيس الأمريكي الصحفيين للتدقيق في سجل ترامب وعدم التركيز على "مشاهد الإثارة".
في غضون ذلك، يواصل ترامب محاولاته لكسب الدعم داخل الحزب الجمهوري المنقسم.
وتابع أوباما أنه يجب التركيز على المرشح الذي يمكن أن يهدد موقفه من القضايا الدولية باندلاع حرب أو يحتمل أن يحدث اضطرابا في علاقة الولايات المتحدة مع الدول الأخرى أو يضر بالنظام المالي.
وقال إنه بدون شك، هناك نقاش داخل الحزب الجمهوري حول "من هم وما الذي يمثلونه".
وردا على سؤال عما إذا كان يتابع ما يكتبه رجل الأعمال المثير للجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، قال أوباما: "كقاعدة عامة، أنا لا اهتم بما يكتبه السيد ترامب من تغريدات". وقال رئيس مجلس النواب بول ريان، وهو أعلى مسؤول جمهوري منتخب يوم الخميس إنه ليس مستعدا بعد لدعم ترامب، بعدما سعى مرارا وتكرارا للنأي بنفسه عنه في الأسابيع الأخيرة.
وقال مكتب ريان يوم الجمعة إنه وغيره من قيادة مجلس النواب من الجمهوريين سيجتمعون الأسبوع المقبل مع ترامب "لبدء مناقشة حول نوع المبادئ والأفكار الجمهورية التي يمكن أن تكسب تأييد الشعب الأمريكي في تشرين ثان نوفمبر المقبل".
وهنأ أحد منافسي ترامب المهزومين في السعي للفوز بترشيح الحزب المحافظ، وهو حاكم ولاية فلوريدا السابق جيب بوش، ترامب على الفوز بترشيح الحزب، لكنه قال يوم الجمعة إنه لن يصوت لصالحه أو لصالح هيلاري كلينتون، الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي.