أعلن مسئول اميركي أمس الجمعة (6 مايو / أيار 2016) ان واشنطن تعتزم بيع ابوجا طائرات حربية خفيفة مصممة لمكافحة العصابات بهدف مساعدة نيجيريا على محاربة جهاديي حركة بوكو حرام، وذلك رغم المخاوف النابعة من سجل هذه الدولة في مجال حقوق الانسان.
وقال المسؤول لوكالة فرانس برس طالبا عدم ذكر اسمه انه بعد الزيارة التي قام بها الى واشنطن رئيس نيجيريا محمد بخاري والتي لقي خلالها استقبالا حار واعقبها استئناف التعاون العسكري بين البلدين تنظر واشنطن في بيع ابوجا حوالى عشر طائرات هجومية خفيفة من طراز سوبر توكانو ايه-29.
وهذه الطائرات تصنعها شركة امبراير البرازيلية وقد اشترى سلاح الجو الاميركي عددا منها قبل ان يبيعها في مطلع 2016 للجيش الافغاني لمساعدته في قتال متمردي حركة طالبان.
واضاف المصدر ان بيع هذه الطائرات لابوجا لن يتم بين ليلة وضحاها لانه يستدعي اجراءات ادارية معقدة تمر بكل من وزارتي الخارجية والدفاع والبيت الابيض والكونغرس.
من جهته رفض المتحدث باسم مكتب الشؤون السياسية والعسكرية في وزارة الخارجية ديفيد ماكبي التعليق على اي صفقة تسلح قبل ان يتبلغ بها الكونغرس اولا، لكنه اكد لوكالة فرانس برس ان "نيجيريا شريك استراتيجي للولايات المتحدة (...) ونحن نواصل التعاون معها في مسائل امنية".
وكانت الحكومة النيجيرية اعربت عن انزعاجها من رفض واشنطن بيعها سلاحا بسبب اتهامات وجهات الى الجيش النيجيري بارتكاب انتهاكات لحقوق الانسان.
وكانت منظمة العفو الدولية اتهمت في نهاية نيسان/ابريل الماضي الجيش النيجيري باطلاق النار عمدا على 350 شيعيا ودفن جثثهم في مقابر جماعية وطمس الادلة على المجزرة.
واوقعت اعمال العنف التي تسببت بها جماعة بوكو حرام اكثر من 17 الف قتيل في شمال نيجيريا منذ العام 2009.
هم يصنعونهم و يبيعون الاسلحة لمحاربتهم.
الاعور الدجال صار يسيطر على الدنيا.