قالت المحامية إيمان الحداد إن المحكمة الكبرى الإدارية، برئاسة القاضي جمعة الموسى، وعضوية القاضيين محمد توفيق وأشرف عبدالهادي وأمانة سر عبدالله إبراهيم، قضت بإلغاء قرار فصل إمام وخطيب مسجد من العمل بسبب سفره للحج.
وأضافت الحداد أن موكلها فوجئ في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2014 بأن راتبه لم ينزل وبمراجعة الأوقاف تبين إنهاء خدمته بسبب سفره للحج في العام 2013.
وتقدمت الحداد بمرافعة دفعت بعدة دفوع، وطلبت في نهاية طلباتها إرجاع موكلها للعمل وصرف كل رواتبه والعلاوات المستحقة.
وقالت المحكمة إن المادة (28) من قانون الخدمة تنص على أن الموظف يُعتبر مستقيلاً إذا انقطع عن عمله بغير إذن أكثر من خمسة عشر يوماً متصلة أو ثلاثين يوماً غير متصلة في السنة، فإذا قدم الموظف خلال العشرين يوماً التالية ما يثبت أن انقطاعه كان بعذر مقبول، جاز للسلطة المختصة احتساب مدة الانقطاع إجازة سنوية أو مرضية أو إجازة خاصة من دون راتب، ولما كان الثابت أن الإدارة أصدرت قرار الفصل بسبب الاستقالة الضمنية، بدعوى انقطاعه عن العمل 21 يوماً، وقد عاد المدعي إلى العمل بعد ذلك التاريخ.
وأفاد مدير إدارة الأوقاف الجعفرية بأنه من المواظبين على أداء عمله من غير انقطاع، وأنه كان على علم بسفره للحج، ولم يثبت من الأوراق أن انقطاعه عن العمل في 2013 كان متصلاً، الأمر الذي تنتفي معه قرينة الاستقالة الحكمية، ويغدو القرار المطعون عليه بإنهاء خدمة المدعي بالاستقالة الضمنية فاقداً لسببه القانوني.
العدد 4991 - الجمعة 06 مايو 2016م الموافق 29 رجب 1437هـ
ضهور الحق
ما أريد قولة هو الحق يعلو ولا يعلاءعلية لو أن الشيخ من جماعة .... حتي لو غاب سنةمافي مشكلة لأن عندة حصانة ...وماشاء اللة علي المحامية الشاطرة استطاعة أن تكسب القضية اللة يوفقها وبكل جدارة
يقطعون ارازق الناس على كيفهم
وسافر الحج هذا لو مسافر لندن ويش سويتون اكيد بتسحبون جنسيته
حيران
جميل أن يعطى صاحب المعروف حقه وخاصة رجل الدين فهو بشر مثلنا يحتاج للدينار كغيره و وعندنا في الفقه مسائل اﻷجرة على الصوم والصلاة والماء وختم القرآن وغيرها ولكن من دون ضجة أو صخب كي لا تسقط هيبة رجل الدين. وحبذا لو تتولى الحوزات بصرف رواتب للعلماء الأئمة كي تحفظه من الفاقة والتسول ﻷن بعض الأئمة انقطع عن طلب العلم ولكن يؤدي الصلاة للناس جماعة فحري أن نتتولى الحوزات بذلك .