قال الجيش الأميركي أمس الجمعة (6 مايو/ أيار 2016) إنه أرسل عدداً صغيراً للغاية من قواته إلى اليمن لتقديم المساعدة في مجال المعلومات لحملة تشنها الإمارات وتحقق نجاحاً حتى الآن لدحر أخطر الجماعات التابعة لتنظيم القاعدة. وتقدم نحو ألفي جندي يمني وإماراتي ليدخلوا مدينة المكلا الساحلية في أواخر الشهر الماضي وسيطروا على مينائها ومطارها دون مقاومة تذكر فيما كانت معقلاً لتنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الكابتن جيف ديفيز في بيانٍ صحافي إن الجيش الأميركي قدم حتى الآن مساعدات من الدعم بالمعلومات والاستشارات والمساعدة في التخطيط للعمليات إلى المساعدة الطبية وإعادة التزود بالوقود في الجو.
وخصصت أيضاً عتاداً للمساعدة في مجال الاستطلاع والمراقبة من الجو لدعم حملة الحليف الخليجي.
وقال ديفيز: «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب لا يزال مصدر تهديد أمني خطير للولايات المتحدة ولشركائنا بالمنطقة، ونرحب بهذا الجهد لطرد التنظيم من المكلا وإضعافه وتعطيله والقضاء عليه في اليمن».
وكشف البنتاغون أيضاً أمس (الجمعة) عن شن أربع غارات جديدة ضد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب منذ 23 أبريل/ نيسان الماضي أدت إلى مقتل عشرة من عناصر «القاعدة» وإصابة آخر.
إلى ذلك، أكدت مصادر محلية يمنية، أمس (الجمعة)، سقوط قتلى وجرحى من المدنيين بانفجارين منفصلين لعبوتين ناسفتين بمحافظتي مأرب والبيضاء.
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن سبعة مدنيين قتلوا وجرح نحو 15 آخرين، عشرة منهم إصابتهم خطرة في انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسوق شعبي وسط مدينة مأرب.
وفي محافظة البيضاء، أكدت مصادر أخرى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين لم تتضح حصيلتهم، بانفجار عبوة ناسفة في سوق شعبي وسط مدينة البيضاء. وحتى (مساء أمس) لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن تنفيذ العمليتين.
من جانب آخر، اغتال مسلحون مجهولون، أمس (الجمعة)، مسئولاً أمنياً في سجن المنصورة بمحافظة عدن جنوبي البلاد. وقال شهود عيان ومصادر صحافية، إن مسلحين مجهولين على متن دراجة نارية أطلقوا النار على مدير التحريات بسجن المنصورة وهاد نجيب، ما أسفر عن مقتله وإصابة شقيقه إصابة خطرة أثناء تواجدهما بمديرية المنصورة وسط المدينة.
العدد 4991 - الجمعة 06 مايو 2016م الموافق 29 رجب 1437هـ