اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الجمعة (6 مايو/ أيار 2016) أن رئاسة الولايات المتحدة «ليست تسلية. هذا ليس برنامج من برامج تلفزيون الواقع»، في إشارة إلى المرشح الجمهوري للبيت الأبيض دونالد ترامب الذي يقدم برنامجاً شهيراً من هذا النوع يحمل اسم «ذي ابرينتيس». وقال أوباما خلال مؤتمر صحافي: «نشهد أوقاتاً صعبة وهذه مهام جدية فعلاً. ليست ترفيهاً. إنها ليست برنامجاً لتلفزيون الواقع».

واعتبر أوباما من جانب آخر أن لدى ترامب الذي أصبح المرشح الوحيد لنيل تسمية الحزب الجمهوري لخوض السباق الرئاسي «سجلاً حافلاً يجب التدقيق به عن كثب».

وتابع الرئيس الأميركي «أعتقد انه من المهم أن نأخذ على محمل الجد التصريحات التي أدلى بها في السابق». من جانبه، أعلن دونالد ترامب أمس (الجمعة) انه فوجئ برفض رئيس مجلس النواب الأميركي والمسئول الكبير في الحزب الجمهوري بول راين دعمه في الانتخابات الرئاسية، موضحاً انه سيلتقيه الأسبوع المقبل، «الأربعاء على ما أظن» بحسب قوله.

وبات ترامب وحيداً في السباق للفوز بترشيح الحزب الجمهوري، لكن حملته أدت إلى انقسام المحافظين، ما دفع راين إلى الامتناع عن دعمه في الوقت الراهن. وأكد راين أمس الأول (الخميس) «أنا لست على استعداد للقيام بذلك بعد».

وقال ترامب لـ «فوكس نيوز» أمس: «أنا مندهش جداً». وتساءل «انه يتحدث عن وحدة وطنية، لكن ما علاقة ذلك بالوحدة؟».

وتابع ترامب «أعرف بريطانيا جيداً، ولديَّ الكثير من الاستثمارات هناك. وأقول إنهم سيكونون أفضل حالاً بدون ذلك، لكن أود أن يتخذوا قرارهم بأنفسهم».

ويتوجه البريطانيون إلى صناديق الاقتراع في 23 يونيو/ حزيران في استفتاء حول بقاء بلادهم في الاتحاد الأوروبي أو الانسحاب منه.

ويتعارض موقف ترامب مع موقف الإدارة الأميركية الحالية المؤيدة لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.

وهاجم ترامب كلينتون أمس (الجمعة) لاستخدامها البريد الإلكتروني الشخصي حين كانت وزيرة للخارجية. وتقول كلينتون إنها لم ترسل أو تستقبل عبر هذا الحساب أي رسائل إلكترونية مصنفة رسائل سرية. ويحقق مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) لمعرفة إن كانت كلينتون خالفت أي قوانين.