كشف المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية أمس الجمعة (6 مايو/ أيار 2016) عن هوية قتلى خلية وادي نعمان الإرهابية، بأنه إلحاقاً للبيان الصادر أمس الأول (الخميس) بشأن مباغتة ومحاصرة وكر لخلية إرهابية يقع بوادي نعمان بين العاصمة المقدسة ومحافظة الطائف بمنطقة مكّة المكرمة، ومبادرة من فيه بعد تطويقه كاملاً من الجهات الأمنية بإطلاق النار تجاه رجال الأمن مما اقتضى الرد عليهم بالمثل وتحييد خطرهم ما أدى إلى مقتل اثنين منهم وإقدام اثنين آخرين على الانتحار بتفجير نفسيهما بواسطة أحزمة ناسفة، فقد أتمت الجهات الأمنية أداء مهامها في الموقع وكانت النتائج التي تم التوصل إليها أنه اتضح بعد استكمال إجراءات التثبت من هوية القتلى، وتبين أن لهم علاقة بتفجير مسجد قوات الطوارئ بمنطقة عسير بتاريخ 7 أغسطس/ آب 2015، وحادثة تفجير مسجد المشهد بحي دحضه بمنطقة نجران في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، وحادثة مقتل أحد رجال الأمن المتقاعدين في 15 فبراير 2015.

وفي حادث آخر، أعلن مصدر أمني سعودي أمس (الجمعة) استشهاد رجل أمن بعد أن تعرض لإطلاق نار من مصدر مجهول في مكة المكرمة.

استشهاد رجل أمن سعودي بعد تعرُّضه لإطلاق نار في مكّة

«الداخلية السعودية»: قتلى «خليّة مكّة» متورطون في اعتداءات إرهابية في الاحساء والدمام وعسير

الرياض - واس، د ب أ

كشف المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية أمس الجمعة (6 مايو/ أيار 2016) عن هوية قتلى خلية وادي نعمان الإرهابية، بأنه إلحاقاً للبيان الصادر أمس الأول (الخميس) بشأن مباغتة ومحاصرة وكر لخلية إرهابية يقع بوادي نعمان بين العاصمة المقدسة ومحافظة الطائف بمنطقة مكّة المكرمة، ومبادرة من فيه بعد تطويقه كاملاً من الجهات الأمنية بإطلاق النار تجاه رجال الأمن مما اقتضى الرد عليهم بالمثل وتحييد خطرهم ما أدى إلى مقتل اثنين منهم وإقدام اثنين آخرين على الانتحار بتفجير نفسيهما بواسطة أحزمة ناسفة، فقد أتمت الجهات الأمنية أداء مهامها في الموقع وكانت النتائج التي تم التوصل إليها أنه اتضح بعد استكمال إجراءات التثبت من هوية القتلى بأنهم كلٌّ من: سعيد عايض سعيد آل دعير الشهراني يبلغ من العمر (46) عاماً سبق الإعلان عن اسمه ضمن قائمة المطلوبين بتاريخ (1 فبراير/ شباط 2016) لعلاقته بتفجير مسجد قوات الطوارئ بمنطقة عسير بتاريخ (7 أغسطس/ آب 2015)، وحادثة تفجير مسجد المشهد بحي دحضه بمنطقة نجران في (27 أكتوبر/ تشرين الأول 2015)، وحادثة مقتل أحد رجال الأمن المتقاعدين في (15 فبراير 2015).

وأضاف المتحدث الأمني أن الإرهابي الثاني هو مبارك عبدالله فهاد الدوسري يبلغ من العمر (25) عاماً ، سبق الإعلان عن اسمه ضمن قائمة للمطلوبين أمنياً وهو أحد الفارين من استراحة ضرما بتاريخ (16 سبتمبر 2015).

وأشار المتحدث إلى الإرهابي الثالث وهو محمد سليمان الصقري العنزي يبلغ من العمر (46) عاماً، سبق الإعلان عن اسمه ضمن قائمة للمطلوبين أمنياً بتاريخ (4 يونيو 2016) لعلاقته بحادثة إطلاق النار على المصلين بمسجد المصطفى بقرية الدالوه بمحافظة الأحساء بتاريخ (3 نوفمبر 2014)، وحادثة تفجير مسجد العنود بالدمام (30 مايو 2015)، وحادثة تفجير مسجد الإمام علي بن أبي طالب (ع) ببلدة القديح بمحافظة القطيف في (23 مايو 2015) وهو أحد الفارين من استراحة ضرما ويعد خبيراً بالمتفجرات.

وذكر المتحدث أن الإرهابي الرابع هو عادل عبدالله إبراهيم المجماج يبلغ من العمر (27) عاماً، سبق إيقافه بتاريخ (16 سبتمبر 2013) لعلاقته بأحد التجمعات التي حدثت بمنطقة القصيم وتطالب بإطلاق سراح الموقوفين، وله علاقة بياسر علي الحودي الذي قُتل في مواجهة بيشة بتاريخ (30 أبريل 2016)، وقد توارى عن الأنظار ويتنقل متنكراً في زي نسائي مرتدياً حزاماً ناسفاً.

وذكر المتحدث أن نتائج تفتيش وكر هذه الخلية أسفرت عن ضبط حزامين ناسفين بحالة تشريك كامل، وعدد (15) عبوة متفجرة مشركة بصواعق، وعدد (4) رشاشات من نوع كلاشنكوف، وعدد (2) مسدس، ومجموعة كبيرة من الذخائر والمخازن، وعدد (2) كيس يحتويان على بودرة الألمنيوم وقطع معدنية تستخدم لحشوة العبوات المتفجرة.

وأكدت وزارة الداخلية السعودية أنها ستواصل بكل حزم وعزم ملاحقة عناصر الإجرام والإفساد والتصدي لمخططاتهم وإفشالها.

وفي حادث آخر، أعلن مصدر أمني سعودي أمس (الجمعة) استشهاد رجل أمن بعد أن تعرض لإطلاق نار من مصدر مجهول في مكة المكرمة، وذلك بعد نحو 12 ساعة من قتل أربعة من الإرهابيين والقبض على اثنين آخرين.

وقال الناطق الإعلامي لشرطة منطقة مكة المكرمة العقيد عاطي بن عطيه القرشي، في بيان له أمس إن «العريف خلف لافي الحارثي تعرض لإطلاق نار من مصدر مجهول وهو يؤدي مهامه في مركز شرطة القريع بمنطقة مكة المكرمة عند الساعة التاسعة والنصف من مساء أمس الأول (الخميس) مما نتج عنه استشهاده».

واكتفى العقيد القرشي بالقول إن «الجهات الأمنية باشرت إجراءات الضبط الجنائي للجريمة التي لا تزال محل المتابعة الأمنية تمهيداً لكشف ظروفها وملابساتها وتحديد هوية من تورط فيها والقبض عليه».