نوه رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة بالمستوى الذي بلغته العلاقات الثنائية مع مملكة البحرين وما حققته المرأة البحرينية في ظل المشروع الإصلاحي والتي أثبتت من خلال مشاركتها في التجمعات والمؤتمرات الإقليمية والدولية قدرة وكفاءة عالية من بين السيدات العربيات العاملات في المجال التشريعي.
جاء ذلك لدى استقبال الطراونة لاعضاء وفد مجلس الشورى المشارك في أعمال القمة العالمية للنساء البرلمانيات المنعقدة في العاصمة الاردنية برئاسة رئيسة لجنة الشئون التشريعية والقانونية دلال جاسم الزايد.
من جانبها، اكدت الزايد ان العلاقات البحرينية الأردنية تسودها علاقة وثيقة ومتينة بفضل ما تحظى به من رعاية ومتابعة من لدن عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وأخيه عاهل المملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين.
واشارت إلى أهمية استثمار الاجواء الإيجابية التي يدعمها التواصل المستمر بين القيادتين في تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين الشقيقين.
ولفتت إلى أن أهمية الاستفادة من المستوى العالي الذي بلغته العملية الديمقراطية في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة والخبرات التي تراكمت على مدى السنوات السابقة، فهناك الكثير من العناصر المشتركة التي تجمع بين مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية والتي ينبغي تعزيزها والدفع نحو تنميتها بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
كما استقبل رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل عاكف الفايز على هامش أعمال القمة وفد مجلس الشورى الذي اكد أن المملكة الأردنية الهاشمية ترفض أية تدخلات في شؤون البحرين التي يجب احترام سيادتها والحفاظ على أمنها واستقرارها، مشيراً إلى أن الملك عبدالله الثاني يعتبر أمن البحرين واستقرارها من أمن الأردن واستقراره وهذا نابع من مواقف الاردن القومية والعروبية ويؤكد باستمرار أن الأردن هو العمق الاستراتيجي لدول الخليج العربي، مثلما تعتبر دول الخليج العربي الأردن عمقها الاستراتيجي.
ودعا الفايز خلال اللقاء الى تطوير العلاقات مع البحرين والعمل على زيادة التعاون بين مجلسي الأعيان والشورى في البلدين الشقيقين خدمة للقضايا المشتركة ولتوحيد الجهود المشتركة والمواقف في مختلف المحافل البرلمانية العربية والدولية.
وأكدت وفد مجلس الشورى متانة وعمق العلاقات الأخوية التي تجمع مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية وما تشهده هذه العلاقات من تطور وتقدم مستمر، وهو ما ينبع من حرص قيادتي البلدين الشقيقين على مد المزيد من جسور التعاون والتنسيق الثنائي المشترك في المجالات كافة.
وبين أن المشروع الإصلاحي الرائد لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه ركز على دور المرأة البحرينية في الدفع بعجلة التنمية في البلاد من خلال تبوئها لمختلف المراكز والوظائف ومن بينها مشاركتها في العمل التشريعي، الذي استطاعت المرأة البحرينية من خلاله وبشهادة الجميع أن تحقق الكثير لمصلحة الوطن والمواطن.
وأشار الوفد إلى ان هذه الانجازات ما كانت لتتحقق لولا دعم ومساندة وتشجيع من القيادة الحكيمة للمرأة البحرينية، وجهود صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة ومتابعتها المتواصلة لكل قضايا المرأة البحرينية ومطالبها وتطلعاتها بما جعلها ركنا اساسيا من أركان تحقيق النهضة الوطنية بالمملكة.