قال مسئولون اليوم الجمعة (6 مايو/ أيار 2016) إن القوات الأفغانية الخاصة حررت أكثر من 60 شخصاً احتجزتهم حركة طالبان في منزل بإقليم هلمند الجنوبي.
وخلال أشهر من القتال سيطرت طالبان على مناطق كبيرة من هلمند وطردت قوات الحكومة من عدة مناطق.
وفي غارة ليلية بطائرة هليكوبتر قام جنود مكافحة الإرهاب وقوات خاصة متمركزة في إقليم قندهار بمهاجمة المنزل الواقع بمنطقة ناو زاد وحرروا الرهائن حسبما أفاد بيان من قوة الدعم الحازم التابعة لحلف شمال الأطلسي في كابول.
وذكر البيان دون الخوض في تفاصيل أن قوات التحالف دعمت العملية في إطار مهمتها للتدريب وتقديم المشورة والمساعدة.
وقتل متشددان على الأقل وأصيب آخرون أو اعتقلوا.
وقال حياة الله حياة حاكم الإقليم الجنوبي إن الرهائن المفرج عنهم نقلوا إلى قندهار.
وقال "لا نزال نحقق لمعرفة من هم هؤلاء الناس وإلى متى ظلوا محتجزين هناك."
واكتسبت حركة طالبان قوة منذ انسحاب القوات الدولية من المهام القتالية في نهاية 2014 ووصلت إلى أقوى مستوى لها منذ طردتها قوات مدعومة من الولايات المتحدة من السلطة في 2001.