تحفظت الحكومة، ممثلة في هيئة البحرين للثقافة والآثار، على اقتراح برغبة مقدم من مجلس النواب، يقضي بشراء البيوت القديمة في المناطق السكنية مع الحفاظ على التراث والنسيج الاجتماعي، وبناء مدن حديثة مكانها، معتبراً أن تحقيق ذلك سيمحو "ذاكرة المكان".

وأشارت إلى أن "شراء البيوت القديمة من أصحابها بدلاً من تشجيعهم على الرجوع للسكن بها، أو تحفيزهم لترميمها وإدراجها في منظومة اقتصادية تعود بالنفع عليهم، وعلى المجتمع المحيط، هو أمر سيمحو تماماً ذاكرة المكان، كما سيمحو أسماء العائلات العريقة التي بنت فرجان هذه المدن وأدارتها بنظام تكافل مجتمعي متكامل.

وأفادت بأن هيئة البحرين للثقافة والآثار تعمل على ترميم البيوت والمباني التاريخية، بما يتناسب مع قيمتها التاريخية العمرانية، مع إدراج المرافق الحديثة والسماح ببعض التعديلات التي لا تشوه القيمة التاريخية.

 وذكرت أن وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، تدرس تطوير منطقتين هما النعيم وحالة بوماهر، وذلك على غرار مشروع التطوير الحضري.