قال مجلس الشورى اليوم الجمعة (6 مايو/ أيار 2016) إنه سيكون من الداعمين لأن يكون قانون الصحافة، متى ما تم إحالته إلى المجلس، قانونًا نموذجيا يتناسب مع المكانة التي وصلت إليها صحافتنا البحرينية، وبالشكل الذي يعزز من دورها وإسهامها الإيجابي في مساندة قضايا الوطن والمواطن.

وأكد المجلس، في بيان له بمناسبة يوم الصحافة البحرينية، أن حرية الصحافة والرأي والتعبير مصونة بنصوص الدستور والقانون.

وما يلي نص البيان:

لمناسبة يوم الصحافة البحرينية والذي يصادف السابع من شهر مايو من كل عام، يسر مجلس الشورى أن يعرب عن بالغ تقديره واعتزازه بما حققته مملكة البحرين في مجال حرية الصحافة والإعلام، وما بلغته الصحف المحلية من مكانة مرموقة تعكس المستوى العالي الذي تتمتع به من حرية الرأي والتعبير باعتبارها أهم معالم وركائز المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى رعاه الله، حيث يأتي الاحتفال بهذا اليوم للتعبير عن الاعتزاز بكافة الجهود التي يبذلها العاملون في مجال الصحافة والإعلام والتدوين، والذين يعملون على تقصي الأخبار ونقلها بكل شفافية ومصداقية.

إننا في مجلس الشورى إذ نشيد بما تمتاز به صحافتنا المحلية من كفاءة وخبرة وقدرة على إبراز الإنجازات الوطنية التي تشهدها المملكة في مختلف الميادين، لننوه بما تتمتع به المملكة من أجواء انفتاح وحرية وديمقراطية، مؤكدين على أن حرية الصحافة والرأي والتعبير مصونة بنصوص الدستور والقانون، وإن المجلس ومن منطلق دوره التشريعي سيكون من الداعمين لأن يكون قانون الصحافة، متى ما تم إحالته إلى المجلس، قانونًا نموذجيا يتناسب مع المكانة التي وصلت إليها صحافتنا البحرينية، وبالشكل الذي يعزز من دورها وإسهامها الإيجابي في مساندة قضايا الوطن والمواطن، والدفاع عنها بكل موضوعية، تفعيلا لتوجيهات القيادة الحكيمة رعاها الله، وما توليه من اهتمام ومساندة للصحافة والصحافيين في مملكتنا الغالية.