اعتقلت الشرطة الهندية زعماء المعارضة سونيا غاندي ورئيس الوزراء السابق مانموهان سينج لفترة وجيزة اليوم الجمعة عقب اجتماع جماهيري حاشد تم خلاله القاء خطب نارية مناهضة للحكومة.
واتهمت سونيا غاندي، زعيمة حزب المؤتمر الوطني الهندي، رئيس الوزراء ناريندرا مودي، خلال الاجتماع الجماهيري الحاشد الذي حضره آلاف من أعضاء الحزب الذين كانوا يلوحون بالأعلام ، بـ"قتل الديمقراطية" عبر اقالته للقادة المنتخبين.
وكانت غاندي تشير إلى اقالة رؤساء الوزراء التابعين لحزب المؤتمر في أوتارانتشال واروناتشال براديش وفرض الحكم الاتحادي في الولايتين.
وهاجمت غاندي أيضا الحركة الإحيائية الهندوسية "راشتريا سوايام سيفاك سانج"، التي تعتبر المنبع الأيديولوجي لحزب بهاراتيا جاناتا الذي ينتمي إليه مودي.
وقالت غاندي "أريد أن أقول لناجبور /المدينة التي يتواجد فيها المقر الرئيسي للحركة الإحيائية الهندوسية/، ولاولئك الذين يديرون من خلال تعليماتهم حكومة ناريندرا مودي ... إنه بغض النظر عن ما تتهموننا، به وحجم تخويفكم لنا ، فإننا لن ننحني".
وانضم الآلاف من اعضاء حزب المؤتمر الذين كانوا يرددون الهتافات إلى قادتهم في الوقت الذي خالفوا فيه أمرا بحظر التجمعات الكبيرة من الناس في المنطقة من خلال القيام بـ"مسيرة انقاذ الديمقراطية" نحو البرلمان.