سجّلت الأجهزة الأمنية الكويتية 32 حالة انتحار، أقدم عليها مواطنون ومقيمون، منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية أبريل الماضي، أي بمعدل حالتين أسبوعيا ، وفق ما نقلت صحيفة "القبس" الكويتية اليوم الجمعة (6 مايو / أيار 2016).
ووفق مصدر أمني مطلع فان من بين الحالات 7 لإناث وأكثر من 60% هم من فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 19و35 عاماً، حيث بلغ عددهم 22 شخصاً، في حين تراوحت أعمار البقية بين 35 و50، وتوزعوا على جميع المحافظات.
وأوضح أن الأجهزة الأمنية وفرق الإطفاء أنقذت 25 شخصا حاولوا الانتحار بطرق مختلفة على مدار الأشهر الأربعة الماضية.
وأكد المصدر أن معدلات الانتحار في الكويت بدأت تشهد ارتفاعا مقارنة بالسنوات الماضية، حيث بلغ متوسط عدد الحالات السنوية 70 حالة، استنادا إلى الاحصائيات الرسمية للسنوات الست الماضية، لافتا إلى أن البلاد أصبحت ضمن قائمة الدول التي ترتفع فيها حالات الانتحار، مقارنة بعدد سكانها.
وفيما أرجع المصدر خلفيات الانتحار إلى مشكلات أسرية واقتصادية ونفسية وضعف الوازع الديني، لفت الى ان «الشنق» هو الطريقة الأكثر شيوعا حتى الآن، يليه القفز من مكان عال، ثم تناول جرعات كبيرة من الأدوية أو المواد السامة، وصولا الى وسائل أخرى كالحرق وقطع شرايين اليدين.
وتوقع المصدر أن تسجل الكويت هذا العام «رقما قياسيا» في عدد المنتحرين، إذا بقيت المعدلات على حالها، داعيا إلى تحرك عاجل للجهات الرسمية والأهلية لمعالجة
الا بذكر الله تطمىْ ن القلوب
العلاج النفسي
من جذي لازم تنتشر بيننا ثقافة العلاج النفسي للمحتاجين
ولى زمن الخوف من دخول العيادة النفسية
الواحد ألزم ما عليه راحته و ما عليه من نظرة الناس لان محد بيفيده
ليش اليأس
..