ما إن يتوجّه أحد خرّيجي البكالوريوس لتقديم أوراقه للعمل في إحدى الدوائر الحكومية أو في القطاع الخاص، حتى يتم إحباطه بعد المقابلة الأولى، جملة دوماً تتردّد هذه الأيام «ليست لديك خبرة»!
كيف يمكن للخرّيج الجديد أن يحصل على الخبرة من دون عمل؟! ولماذا لا نُعطيه الفرصة في الخوض في المجال المهني، حتى تتكوّن لديه الخبرة التي يريدها بعض الرؤساء في الوزارات والقطاع الخاص؟! هل يُقتل الطموح؛ لأنّ الشخص ليس لديه خبرة؟! الخبرة ستتولّد مع الأيام، وسيستطيع الخرّيج الجديد التأقلم والتعلّم، وخاصة أنّه صغير في السن، ويتقبّل كل شيء!
من ناحية أخرى، هناك مشكلة تبرز على الساحة أيضاً عند التوظيف، بعد أن يتخرّج المواطن بمؤهّل عالٍ، ويقدّم في التخصّص الذي يناسب مؤهّله، يكون الرد جملة هي الأخرى تتردّد «مؤهّلك أعلى من الوظيفة»، أو بالانجليزية (OVER QUALIFIED)، وليس لدى المواطن حيلة بعد هذه الجملة، الاّ أن يشرب من البحر، فهو يُعلّق الشهادة العالية، وبدل أن ينفع أهله يكون عالة عليهم، يوم يأخذ المال من أخيه، ويوم (يطر) من أخته، ويوم (يتسلّف) من صديقه، إلا من رحم الله، ويبقى محلّك سر، لا فائدة من دراسته ولا هم يحزنون!
كم مواطن يعاني الأمرّين بعد الدراسة والتعب والشقاء؟! كم مواطن تراكمت عليه الديون؛ لأن ليس لديه خبرة للعمل أو أنّ مؤهّله أعلى من المنصب؟! كم مواطن يشتاق إلى العمل، في حين هناك من يعمل ويتذمّر من العمل؟! كم مواطن تائه ويبحث عن عمل خارج الوطن؟!
أوتصدّقون لو نقول لكم، كثيرون هم من يبحثون عن العمل من هذه الفئات، وكثيرون هم من يتوجّهون إلى الخارج للبحث عن عمل؟! كيف يحدث هذا في البحرين؟! البحرين التي كانت ومازالت تستقطب الأجنبي والخليجي للعمل لديها، اليوم أبناؤها يبحثون عن عمل ولا يجدون؟!
لابد من وضع الخطط الجديدة، فلقد تعبنا ونحن نسمع الاسطوانة ذاتها عن نسبة البطالة ونسبة العاملين، ولا أحد يتكلّم عن البطالة المقنّنة، أو عن خرّيجي الجامعات الذين يعملون في أعمال أقل من درجتهم الأكاديمية؛ لأنّهم يريدون أن يعيشوا! وأيضاً لم نجد من يتحدّث عن أولئك الذين تخرّجوا بمؤهّلات عالية وعالقين في منازلهم، ولا يستطيعون العمل في الأعمال التي لا تناسب درجتهم العلمية.
ننتظر أن يفرج الله عن الخرّيجين والخرّيجات، وعن أصحاب المؤهّلات العلمية، بالمركز الوظيفي الذي يناسبهم، فهم درسوا لخدمة الوطن، ولم يدرسوا لوضع الشهادات في المنزل، فالوطن يحتاج إليهم، ولكن الخطط شحيحة والخرّيجون كُثر! وجمعة مباركة.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 4990 - الخميس 05 مايو 2016م الموافق 28 رجب 1437هـ
لا الكلام ينفع والا السكوت يرحم القلب من همه فأحسن شي نشكي همنا لرب العالمين هو المطلع السميع البصير يرحم شعب البحرين من عذاباته
الخبرة والمؤهلات العالي موجودان
وجدت الخبرة والمؤهلات بدل المؤهل ولكن للأسف بعد عمل 6 سنوات ارجعتنا وزارة اللاعمل مع الديوان بلا عمل فيما من لايملك الشهادات يتمتع بالوظائف الحكومية لماذا ليس لنا الحق في أن نكافيء بوظائف بعد تعبنا فيما يوظف الأجنبي في وزارات الدولة
شهاداتنا في الكبت
لا مسؤول يعترف بها و لا في مؤسسة تقبل توظفنا بها بسبب سياسة ... كثير منا يحمل شهادة ماجستير أو دكتوراه و لكنها لا تعني شيئا لمن لا يهمه مصلحة الوطن.
التوظيف و الترقي هنا قائم على الواسطة و المحسوبية لا المؤهلات.
الخبرة تترجم بالولاء هذا كل ما في الموضوع فالشهادات وتعب السنين للحصول عليها لم تعد تهم لا شركات ولا وزارات. يعني أن كنت تملك شهادة ثانوية عامة وولاء ستكون كل ما تريد أما إذا كنت تملك شهادات عليا بدون ولاء فعلق شهاداتك على جدران منزلك لهكذا نحن في تراجع من كل النواحي
تارسين الدنيا من هالخمة مصاروة واردنيين وهنود في الوزارات ما اقول إلا حسبي الله وهو نعم الوكيل عليهم
في هالاوضاع مايفيد لا شهاده عليا ولا خبره..تدرون وش يقولون لي لما ادور شغل..الوظايف الاشرافيه يتم توظيفها من داخل الشركه او الوزاره ونحن لا نقبل للتوظيف من خارج الشركه لهذه المناصب العليا..طيب واحنا الي نبحث عن عمل وعندنا خبره وين نروح اذا شركتنا تخلصو منا..اشلون نعيش منو يصرف علينا
واللي عنده مؤهل جامعي ومو امحصل شغل تتناسب مع مؤهله ، ويقدم لأي وظيفه حتى لو كاشيير في هايبر وماياخذونه لان عنده مؤهل ومايصير يشتغل جذي ، يعني لايرحمون ولا يخلون رحمة الله تنزل
واقع يوجع القلب ومع هذا فالمواطن المضيع حقه بعين الله ولابد من يوم يرجع فيه الحق لأهله
مشاكل البحرين سياسية بامتياز
انا خريج هندسة طيران ولا اجد وظيفة في وطني الحبيبة .
وبعد ان صرفت العائلة كل ما تملكه وبعد ان حفيت رجلي من تقديم الطلب للوظيفة دائما الرد كما ذكرت - ما عندك خبرة - ما الخبرة ؟؟؟
المهندسين ، الاطباء ، المدرسين ، ... يتم توظيفهم بعد التخرج مباشرة * لا يقال ما عندك خبرة * والخبرة هي التطبيق قبل التخرج ونحن كذلك سنه كاملة تطبيقية ، لماذا لا يتم توظيفنا ؟؟؟؟
وللعلم قدمت خارج البحرين بعد ان يأست وانا الان انتظر لطف الله . وشكرا لكم
وجمعة حسنة طيبة مباركة .
من احدى شركات البحرين ،،،
تعالو شوفو ماذا يحدث في احد الشركات الكبرى مجالها (المعدن) كل المتدربين البنات والاولاد من أبناء المسؤولين الاجانب اما ومسمع الكل وبعدها التوظيف لهم ، ماذا نفعل ؟ كل ابواب المسؤولين تقفلت علينا نحن البحرينيين ! اين نذهب ، بلامس شعار البلاد الباب المفتوح اما الان الاباب مسدود !!!
في اجتماع مع شركة دولية سمعت احد المدراء الباكستاني وهو يقول للباقي "اذا كانت حكومة البحرين اعطتنا الضوء الاخضر للتخلص من البحرينيين، لماذا لا زال عندنا بحرينيين؟"
هل يوجد اخسأ من هذا؟؟
آه يا قلبي
اكثر تعليق عور قلبي
انا شخصيا اصر اني اتعامل مع بحريني.. اذا رحت اشتري اطلب بحريني..اذا اتصلوا فيني شركات التسويق،اطلب بحريني.. واصر على طلبي..اذا ما عندهم بحريني، اقول لهم بصريح العبارة اذا وظفتوا بحريني راح اشتري منكم..
ياريت كلنا نسوي نفس الشي..راح يفيد.. احسن من الاعتماد على الحكومة
كلنا نعاني
كنت اعمل في شركة طيران بعد سنوات خبره طويله يأتون بالجنبي علي اساس اللغه ليأخد المركز الذي انا وغيري نستحقه مع العلم ان اللغه والخبره في جيبي
عمك اصمخ
هذي القضايا صارت معروفة للجميع ومنتشره بكثرة ولكن .. تتعمد التجاهل والتلاعب في ارزاق المواطنين وتغض الطرف عن المفسدين وسماسرة الواسطه. حقيقه الكل يعرفها ولكن لا حياة لمن تنادي الى ان تتحقق مطالب الشعب ويظهر المستور.
تفضلي هذا عنوان بجريدتكم الغرّاء
(طبيبان آسيويان يمارسان الطب من غير رخصة في الرفاع)
القهر أنهم يجلبوا الأجانب على أساس انهم خبرة وإذا بهم خضرة وليسوا خبرة. كلامي ليس فيه مبالغة انما هي وظيفة تقدمت لها وكان المسؤول آسيوي فأخذ يماطل في التوظيف حتى جلب من أهله من لديه شهادات تفوق شهادات بمرّات فاستبشروا خيرا، واذا بهم يفاجؤوا من اليوم الأول ان صاحب الشهادات لا يعرف ألف باء المحاسبة من DR AND CR
فأخذوه لمعهد المصرفيين لتدريبه على مبادئ وأولويات المحاسبة يعني كل الشهادات صارت فص ملح وذاب. هذه قصّة معي انا شخصيا
هناك الكثير من يعمل بشهادة توقع التخرج من الجنسيات العربية في البحرين. و لكن البحريني يقال له ما عندك خبرة
صبحك الله بالخير والخيرات اخت مريم و good morning عزيزتي المقالات الوحيدة التي تعجبني في جريدة الوسط هي مقالاتك وهي مقالات مفيدة كما أن يا مريم تتميزين بالخلق والأخلاق الراقية والروح الحلوة كنت مع في جامعة البحرين وصادفتك مرة ولقد رأيت فيك صفات جميلة مثلما مقالاتك حلوى وانت العمود الوحيد الذي اقراه في جريدة الوسط .
.
.