حكمت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي جابر الجزار وأمانة سر حسين حماد، بالحبس سنتين مع النفاذ للص لديه 42 أسبقية، بتهمة سرقة محتويات سيارة وقيادتها لسرقة محتويات سيارة أخرى.

وكان المجني عليه الأول قد أبلغ الشرطة أن مجهولاً سرق من أمام بيته، سيارة كان ابنه قد أعطاها إياه لاستعمالها، وتبين أنها متوقفة في أحد الشوارع بالجفير، وبرفع البصمات تبين أن اللص هو أحد المسجلين في مجال السرقات، وأنه محبوس على ذمة إحدى القضايا فتم استدعاؤه للنيابة العامة، حيث اعترف أنه سرق هذه السيارة بمفتاح كان يحمله، وأنه استولى منها على محفظة نقود بها 100 دينار، وهاتفين بلاك بيري وسامسونج ومتعلقات أخرى، وقد قابل أحد أصدقائه، وتوجها لشخص يبيع المخدرات حيث أعطاه الهاتفين اللذين استولى عليهما مقابل شمة واحدة من الهيروين. وفي محضر التحقيقات، قال اللص إنه ظل يتحرك بالسيارة حتى تعطلت فنزل منها، ورأى سيارة متوقفة بجوار محطة بترول في الجفير، وكان بابها مفتوحاً واستطاع أن يستولي على هاتف آيفون كان في السيارة وهرب.

وأسندت النيابة للمتهم تهمتي سرقة المبلغ النقدي والهواتف النقالة من السيارتين، واستعمال السيارة الأولى دون إذن من صاحبها.