تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، نظم مستشفى الملك حمد الجامعي، للسنة الرابعة على التوالي، ندوة أخلاقيات المهنة، تحت شعار «لا توجد طريقة صحيحة للقيام بسلوك خاطئ»، وذلك في قاعة المحاضرات الرئيسية بالمستشفى، حاضر فيها مجموعة من المختصين.
وسلطت الندوة الضوء على التوجيه الأخلاقي لإجراء البحوث الطبية والتركيز على المواضيع التي تتضمن الاحتياجات والمعلومات والبيانات المتعلقة بالجوانب الإنسانية لدى المرضى.
وتضمنت الندوة خمس جلسات تخللها طرح عدد من أوراق العمل المتخصصة في القضايا الأخلاقية الخاصة ببحوث الخلايا الجذعية ودور مجلس المراجعة المؤسسية (IRB) وأخلاقيات الطب والبحوث العلمية والمعضلات الأخلاقية في التعامل مع سلوكيات المتدربين من طلبة الطب والتحديات الأخلاقية في التصدي لإساءة معاملة الأطفال وإهمالهم وطرق حمايتهم والقضايا الأخلاقية المتعلقة بتعقيم الإناث، والتطرق للقضايا الأخلاقية المتعلقة بسوء الممارسة الطبية والأخطاء الطبية والإشكاليات الأخلاقية في قضايا الأطفال المصابين بالأمراض والأخلاقيات المتعلقة بمهنة التحاليل الطبية وآداب مزاولتها.
كما ناقشت الجلسات القلق الأخلاقي في الخلايا الجذعية في أمراض الكلى والأخلاقيات في العصر الجينومي والأخلاق في انتهاكات الأبحاث الطبية ودور مجلس المراجعة المؤسسية، تعليم أخلاقيات مهنة الطب للأطباء المبتدئين لتفادي الأخطاء الطبية ومناقشة القضايا المتعلقة بأخلاقيات علم الأحياء وقضايا أخلاقية أخرى تتعلق بمهنة الطب.
حاضر في الجلسات الخمس محاضرون عالميون من بينهم دافينار ساندو وجاكينتا مورغن وحمدي ابوزناه وفضيلة المحروس وكريستينا سكايبينكي وإلياس فاضل وديفيد ميسلبروك وعبدالله الجودي.
يذكر أن مستشفى الملك حمد الجامعي يولي اهتماماً بأخلاقيات في العمل وتطوير كوادره حتى يظل على مستوى متقدم من الكفاءة والمعرفة وذلك لضمان تقديم رعاية صحية ذات جودة عالية تتماشى وتواكب المستجدات الطبية العالمية.
العدد 4990 - الخميس 05 مايو 2016م الموافق 28 رجب 1437هـ