أعلن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي، أمس الخميس (5 مايو/ أيار 2016)، مقتل إرهابيين اثنين وانتحار اثنين آخَرين خلال مداهمة وكر خلية إرهابية في مدينة مكة المكرمة الواقعة غربي المملكة، مشيراً إلى أنه تم إلقاء القبض على شخصين آخرين في جدة على ساحل البحر الأحمر بالتزامن مع هذه العملية.
وقال اللواء التركي، في بيانٍ له: إن «المتابعة الميدانية والتقنية والمعلومات التحقيقية أسفرت عن تحديد وكر لخلية إرهابية يقع في منطقة مكة المكرمة بين العاصمة المقدسة والطائف»، مشيراً إلى أنه «تم صباح اليوم (أمس) مداهمة ومباغتة من فيه ومحاصرتهم وتطويق المكان بشكل كامل».
وأضاف اللواء التركي أن الإرهابيين بادروا بإطلاق النار تجاه رجال الأمن الأمر الذي اقتضى الرد عليهم بالمثل وتحييد خطرهم.
الرياض، القاهرة - د ب أ، أ ف ب
أعلن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي، أمس الخميس (5 مايو/ أيار 2016)، مقتل إرهابيين اثنين وانتحار اثنين آخَرين خلال مداهمة وكر خلية إرهابية في مدينة مكة المكرمة الواقعة غربي المملكة، مشيراً إلى أنه تم إلقاء القبض على شخصين آخرين في جدة على ساحل البحر الأحمر بالتزامن مع هذه العملية.
وقال اللواء التركي في بيانٍ له إن «المتابعة الميدانية والتقنية والمعلومات التحقيقية أسفرت عن تحديد وكر لخلية إرهابية يقع في منطقة مكة المكرمة بين العاصمة المقدسة والطائف»، مشيراً إلى أنه «تم صباح اليوم (أمس) مداهمة ومباغتة من فيه ومحاصرتهم وتطويق المكان بشكل كامل».
وأضاف اللواء التركي أن الإرهابيين بادروا بإطلاق النار تجاه رجال الأمن الأمر الذي اقتضى الرد عليهم بالمثل وتحييد خطرهم، مما أسفر عن مقتل اثنين منهم وإقدام اثنين آخرين على الانتحار بتفجير نفسيهما بواسطة أحزمة ناسفة «فيما لم يصب أحد من السكان أو المارة أو من رجال الأمن بأذى».
وأعلن اللواء منصور التركي أنه «تم بالتزامن مع هذه العملية مداهمة موقع آخر بمحافظة جدة كانوا يتخذونه وكراً لهم ولإدارة أنشطتهم الإرهابية، وقد قبض فيه على شخصين يجري التحقق من ارتباطهما بهذه الخلية وعناصرها وأنشطتها».
وأشار المتحدث إلى أن فرق إزالة المتفجرات طهرت الموقعين كما تم التعامل مع ما في الموقع الأول من أحزمة ناسفة وقنابل وأسلحة، مشيراً إلى أنه «سيصدر لاحقاً بياناً تفصيلياً بالمستجدات».
وكانت مصادر أمنية أعلنت قبل بيان وزارة الداخلية السعودية، أن قوات الأمن تمكنت من قتل أربعة أفراد ينتمون إلى تنظيم «داعش» الإرهابي تحصنوا في استراحة في مكة المكرمة.
وقالت مصادر صحافية سعودية عدة إن سكان وادي نعمان، شرق مكة المكرمة (على مسافة 25 كم على طريق مكة المكرمة الطائف «الكر»)، استفاقوا صباح أمس، على ملاحقة رجال الأمن من قوات الطوارئ الخاصة والدوريات الأمنية لعدد من الإرهابيين متأثرين بتنظيم «داعش» الإرهابي.
وأضافت المصادر أنه «نتج عن عملية التطويق مقتل أربعة من الإرهابيين بعد أكثر من عشر ساعات من المتابعات الأمنية».
إلى ذلك، قالت وزارة الداخلية السعودية أمس إنه تم القبض على شخصين بمحافظة جدة يجري التحقق من ارتباطهما بالخلية الإرهابية وعناصرها وأنشطتها.
وجاء في البيان أن المداهمات جاءت في إطار عملية مراقبة ومتابعة شملت الأحداث التي شهدتها محافظة بيشة في جنوب غرب المملكة يوم الجمعة (30 أبريل/ نيسان 2016)، حيث أعلنت وزارة الداخلية «إحباط عمل إرهابي وشيك» بواسطة سيارة مفخخة.
وقتل خلال العملية في بيشة مشتبه بهما اثنان في اشتباك مع قوات الأمن. وأعلنت وزارة الداخلية لاحقاً إلقاء القبض على مشتبه به ثالث هو عقاب العتيبي، وكان يرتدي حزاماً ناسفاً وبحوزته أسلحة.
وتتهم السلطات العتيبي بالتورط في قضية إطلاق نار على المصلين في مسجد المصطفى بقرية الدالوه في 2014، وتفجير مسجد قوة الطوارئ الخاصة في عسير العام الماضي. وكان تنظيم «داعش» أعلن عن مسئوليته عن الهجومين.
هذا، وأعلن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية أن السلطات الأمنية أفرجت عن 97 متطرفاً بعد خضوعهم لجلسات مناصحة بمركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية بجدة والرياض خلال الفترة الماضية.
من جانب آخر، أطلق سراح رجل أعمال سعودي على طريق سريع شرق مصر بعد خطفه قبل 11 يوماً، بحسب ما أبلغ مدير أمن الإسماعيلية وكالة «فرانس برس»، مشيراً إلى أن الحادث يحمل طابعاً جنائياً.
واختطف مسلحون مجهولون فجر 26 أبريل/ نيسان الماضي رجل أعمال سعودياً يدعى حسن السند (70 عاماً) وسائقه بعد أن تمكنوا من إيقاف سيارتهما على طريق سريع يربط القاهرة بمحافظة الإسماعيلية.
وقال مدير أمن الإسماعيلية علي العزازي في اتصالٍ مع «فرانس برس» إن «الخاطفين أجروا اتصالاً مع أهل السند وأخبروهم أنه متواجد في منطقة جبلية على حدود محافظة الإسماعيلية والسويس» على قناة السويس شرق البلاد.
وأضاف أن «التضييق الأمني على الخاطفين الفترة الماضية جعلهم يحررون رجل الأعمال بالتأكيد». ولم يفصح العرازي إذا ما كان تحرير السند تم بعد دفع فدية أم لا قائلاً: «ليس عندي معلومة دقيقة أنه جرى دفع فدية للخاطفين».
العدد 4990 - الخميس 05 مايو 2016م الموافق 28 رجب 1437هـ