ذكر تقرير إخباري يوم الخميس (5 مايو/ أيار 2016) أن المرشح الجمهوري السابق للرئاسة الأميركية ميت رومني لن يشارك في مؤتمر الحزب المقرر انعقاده في يوليو/ تموز القادم، لينضم بذلك إلى عدد من الجمهوريين الرافضين لترشح دونالد ترامب.
وسيغيب رومني، الذي خسر أمام باراك أوباما في سباق انتخابات الرئاسة لعام 2012، عن المؤتمر المقرر انعقاده في كليفلاند بولاية أوهايو الذي يبدو أنه سيعلن رسميا ترشيح ترامب للانتخابات العامة المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني، وفقا لما نقلته صحيفة "واشنطن بوست" عن أحد مساعدي رومني.
ويأتي قرار رومني، حاكم ولاية ماساتشوستس سابقا، بعد يوم من إعلان آخر منافسي ترامب في سباق السعي لنيل ترشيح الحزب الجمهوري، جون كاسيتش حاكم ولاية أوهايو، انسحابه من السباق ليفسح المجال أمام ترامب ليصبح مرشح الحزب. وكان تيد كروز، السيناتور الأميركي عن ولاية تكساس، قد أعلن انسحابه كذلك يوم الثلثاء.
يذكر أن رومني من أشد منتقدي ملياردير نيويورك دونالد ترامب، حيث وصفه في خطاب له في مارس/ آذار بأنه "متصنع ومخادع" وأن ترشحه سيكون له "عواقب وخيمة" على البلاد والعالم.
وكانت صحيفة "تكساس تريبيون" قد ذكرت يوم الأربعاء أن الرئيسين الجمهورين السابقين جورج دبليو بوش (الابن) وجورج إتش دبليو بوش (الأب) لا يعتزمان التصديق على ترشيح ترامب أو المشاركة في مؤتمر ترشيح الحزب لترامب.
كذلك قال رئيس مجلس النواب الأميركي بول ريان الذي تردد أنه يسعى للنأي بنفسه عن ترامب، لشبكة (سي إن إن) يوم الخميس إنه ليس مستعدا لدعم ترامب.