دعت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في موزمبيق اليوم الخميس (5 مايو/ أيار 2016) إلى ضرورة إجراء تحقيق مستقل فيما تردد حول اكتشاف عشرات الجثث في إقليمي سوفالا ومانيكا وسط البلاد.
كان صحفيون من وكالة الأنباء البرتغالية (لوزا) ومن إذاعة "دويتشه فيله" الألمانية قد عثروا في أواخر أبريل/ نيسان على 15 جثة متناثرة في الأحراش بالقرب من موقع أبلغ سكان محليون أنهم عثروا به على أكثر من مئة جثة في حفرة.
واكتشفت الجثث في منطقة جورونجوزا بإقليم سوفالا، وهو معقل لحزب رينامو المعارض المسلح.
وعرضت قناة "إس.تي.في" التليفزيونية المستقلة بعد ذلك صورا لـ13 جثة عثر عليها بالقرب من نهر في إقليم مانيكا المجاور، الذي ينشط به أيضا حزب رينامو.
ولم يتم تحديد هويات الجثث ، ولا ما إذا كانت وفاتهم تتعلق بالاشتباكات بين قوات الحكومة ورينامو .
ووقع الجانبان اتفاقا في عام 2014 ، ولكن التوترات ظهرت مجددا في الشهور الماضية.
ونفت السلطات وجود هذه المقابر الجماعية ، ولكن الشرطة تعهدت بالتحقيق في البلاغات حول اكتشاف الجثث.