أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، اليوم الخميس (5 مايو/ أيار 2016) أن بشار الأسد سيرحل عن سورية سواء بالعمل السياسي أو العسكري.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده رفقة نظيره النرويجي "بورج برينده" الذي أكد من جهته أن داعش خسر مساحات كبيرة في العراق وسورية.
وقال الجبير إن اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي تبناه مجلس الأمن لم يتقيد به نظام الأسد، وقام بدلا من ذلك بقصف المستشفيات والمدنيين، ما يثبت عدم التزامه وسعيه لاستفزاز المعارضة، وهو ما تعتبره السعودية والمجتمع الدولي عملا إجرامياً.
وأضاف وزير الخارجية السعودي أنه لابد من التقيد بوقف إطلاق النار للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى حلب ثم يأتي بعد ذلك دور العملية السياسية التي ستؤدي إلى حكومة انتقالية من دون الأسد، مؤكدا أن الأسد سيرحل في نهاية المطاف وستكون هناك سورية ديمقراطية من دونه، متسائلا إن كان ذلك "سيتم ذلك عبر عملية سياسية كما نأمل أم سيكون بعمل عسكري فهذا ما لا يمكننا تحديده في الوقت الراهن".
وقال وزير الخارجية النرويجي إن "ما حدث في حلب يعد أكبر كارثة إنسانية"، مضيفاً "نحن ملتزمون بالتوصل إلى حل للقضية الفلسطينية، ودول الخليج تبذل جهودا كبيرة لمحاربة تنظيم "داعش".
وأضاف الوزير النرويجي" نشعر بالارتياح إزاء الحوار اليمني في الكويت"، مشيراً الى "تعرض بعض المسلمين للاضطهاد ببلادنا (النرويج) ولكن هناك تحسناً"، مؤكدا اننا "نبذل جهودا كبيرة لدمج اللاجئين بالمجتمع وتسعى حكومتنا لمعاملة الجميع بالمساواة بغض النظر عن الدين أو أي أمر آخر".
من جهة أخرى، أبدى الجبير تفاؤله في مستقبل السعودية وتحقيق رؤية .2030