ذكرت تقارير إخبارية أن اثنين من أقارب الديكتاتور السابق الإيطالي بينيتو موسوليني سيتنافسان لشغل معقد بانتخابات مجلس مدينة روما الشهر المقبل ، حيث يمثلان حزبين متنافسين .
ومن المقرر أن تنتخب عدة مدن كبيرة عمد وأعضاء مجالس محلية خلال جولتي التصويت المقررتين في 5 و 19 يونيو المقبل ، ولكن السباق الانتخابي في روما هو الأكثر متابعة .
وتترشح راشيل موسوليني ، حفيدة بينيتو ، ضمن قائمة المرشحين الداعمين للمرشحة اليمينية المتشددة جيورجيا ميلوني ، في حين تتصدر أختها غير الشقيقة السندرا قائمة مرشحي حزب فورزا إيطاليا (إلى الأمام يا إيطاليا) وهو حزب ينتمي إلى يمين الوسط .
وتظهر استطلاعات الرأي أن المرشحة الأوفر حظا للفوز في الانتخابات المحلية في روما هي فيرجينيا راجي ، التي تنتمي لحركة خمس نجوم .
ويذكر أن موسوليني تولى حكم إيطاليا من 1922 ودخل الحرب العالمية الثانية بصفته حليفا لألمانيا النازية حين ذاك . وقد تم الإطاحة به عام 1943 عندما غيرت إيطاليا موقفها وأصبحت موقع معركة بين القوات الألمانية المحتلة التي يدعمها الفاشيون وقوات التحالف المتقدمة بدعم من المحاربين غير النظاميين المعارضين لموسوليني .
وبمساعدة هتلر، تم إعادة تنصيب موسوليني كرئيس لدولة إيطالية شمالية متداعية استمرت حتى 1945، عندما انتهت الحرب ، واعتقله المحاربون غير النظاميين المعارضون له أثناء محاولته الهرب لسويسرا وتم قتله.