ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم الخميس (5 مايو / أيار2016) أن الصين وروسيا ستجريان أول تدريبات مشتركة مضادة للصواريخ بالاستعانة بأجهزة الكمبيوتر وذلك بعد أن ناقشت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية نشر نظام للدفاعات المضادة للصواريخ بالجنوب في مواجهة تهديدات كوريا الشمالية.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية الرسمية بعد أن انتهت الحرب التي دامت بينهما من عام 1950 إلى عام 1953 بهدنة وليس بمعاهدة. وكثيرا ما يهدد الشطر الشمالي بتدمير الشطر الجنوبي والولايات المتحدة.
وفي الأسبوع الماضي حث وزيرا الخارجية الصيني والروسي واشنطن وسول على التخلي عن اقتراح نشر نظام (ثاد) للدفاع الصاروخي بعد أن أجرت كوريا الشمالية تجربتها النووية الرابعة في السادس من يناير كانون الثاني وأتبعت ذلك باختبار صواريخ.
وتنتهك التجارب قرارات الأمم المتحدة ضد كوريا الشمالية والتي أيدتها روسيا والصين. وعبر مسؤولون من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية عن القلق من أن يحاول الشمال إجراء تجربة نووية خامسة استعراضا للقوة قبل مؤتمر حزب العمال الحاكم المقرر أن يبدأ غدا الجمعة.
وذكرت صحيفة تشاينا ديلي الرسمية الناطقة بالإنجليزية نقلا عن وزارة الدفاع الصينية أن التدريبات الصينية الروسية ستجرى هذا الشهر.
ولم تذكر الصحيفة تفاصيل لكنها نقلت عن خبراء قولهم إن التدريبات ستساعد جيشي البلدين على التعرف على هياكل القيادات وعمليات نقل البيانات لدى كل منهما الآخر.