انهت كوريا الشمالية اليوم الخميس (5 مايو / أيار 2016) الاستعدادات لاكبر مؤتمر للحزب الحاكم منذ قربة اربعين عاما وسط مخاوف مستمرة من تجربة نووية رغم عدم وجود مؤشرات واضحة على ذلك.
وسيلقي الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون عند افتتاح المؤتمر الجمعة خطابا مهما موضع ترقب شديد لمعرفة ما اذا سيتضمن اية مؤشرات على تغير في السياسة او تغييرات شخصية في هذه الدولة المعزولة التي تملك السلاح النووي.
والزعيم كيم جونغ اون (33 عاما) لم يكن قد ولد بعد حين انعقد اخر مؤتمر للحزب في العام 1980 لتنصيب والده كيم جونغ ايل وريثا لجده ومؤسس كوريا الشمالية كيم ايل سونغ.
وفيما لم يعرف برنامج المؤتمر ولا مدته، فان هدفه الاساسي هو ترسيخ وضع كيم جونغ اون كقائد اعلى والوريث الشرعي لسلالة عائلة كيم، بعد اكثر من اربع سنوات على توليه السلطة عقب وفاة والده كيم جونغ-ايل.
ويرتقب ان يؤكد المؤتمر ايضا سياسة كيم القائمة على اقتناء الاسلحة النووية ترافقا مع التنمية الاقتصادية كعقيدة للحزب.