دخل الفنان يوسف العماني استوديوهات أوبرا لتسجيل أغنيته الجديدة والتي حملت عنواناً صادماً وغير مألوف أطلق عليها اسم "أهل الفتن" والتي وضع كلماتها وألحانها بنفسه.
وتدور فكرة الأغنية حول الواقع العربي الراهن وحالة التشرذم التي يعيشها أكثر من بلد عربي يركز فيها العماني على سورية ولبنان وليبيا والعراق. ويريد العماني من أغنيته أن يقول بأن الناس لا ذنب لهم فيما يجري في أي بلد، ويستشهد بحديث نبوي للرسول (ص) في ضرورة تجنب الفتن: "الفتنة أشد من القتل".
وفي تصريح صحافي أكد العماني أنه ولدى كتابته كلمات الأغنية خطرت في باله سورية التي زارها قبل الحرب المندلعة فيها، مشيراً إلى أن رسالته التي يرغب بإيصالها للناس هي دعوة البشر لتجنب الخطر المتأتي من الفتن. وقال: "رسالتي رسالة محبة وسلام وأخوة... وفيها صرخة بأن نكتفي بما واجهناه من خراب وأن نحذر التفرقة". وأضاف: "رؤيتي أن الدول الإسلامية والعربية أخوة ويجب أن يكونوا يداً واحدة وألا يهتم شيء جانبي لأنهم الخاسر الأكبر بكل شيء. وكفى أن ينصحك فلان بالابتعاد عن فلان بحجة أنك أفضل منه... فلا يجوز أن نتنابذ بشيء ولا أن نصغي لصوت التفرقة والتمييز فكلنا واحد".
وأشار إلى أنه في الأسبوع المقبل ستكون الأغنية جاهزة ومصورة، لافتاً إلى أن فكرة الكليب ستكون مفاجئة لجهة بساطتها وطبيعتها.. وسيراني الناس في الكليب طبيعياً وكأنني أعيش بين الناس وسط الحرب... الفكرة عفوية بالمطلق".
﴿والفِتنةُ أشدُّ من القتلِ﴾ سورة البقرة/191
آيةٌ كريمةٌ.. وليست حديثاً
صباح الخير
بارك الله فيك وياريت كل المغنيين العرب على أقل شي عندهم هادا الإحساس الإنساني الحي بدل أن يضيعون شباب في اغاني حب وخيال وعشق ومجد أناس لا يستحقون وتطبيل الكتاب والمثقفين هم مسئولون أمام الله تعالى يوم لا ينفع مال ولا بنون