تتواجد 20 فتاة في العشرينيات بدار الفتيات بمنطقة مكة المكرمة في السعودية، بعد اتهامهن في قضايا معلوماتية مختلفة، وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" السعودية اليوم الخميس (5 مايو/ أيار 2016).
وقال مصدر لـ"الوطن" إن "أبرز القضايا المعلوماتية التي تورطت بها هؤلاء الفتيات إنتاج وتوزيع الصور ومقاطع الفيديو الإباحية، حيث بلغ عدد المحكومات بهذه القضايا 13 فتاة، فيما تقضي 7 أخريات محكومياتهن بسبب قيامهن بإعداد شبكات للدعارة من خلال التواصل الاجتماعي".
وحول مدد محكوميات الفتيات أوضح أن "مدة الحكم تختلف حسب نوع القضية، ولكنها لا تقل عن أربعة أشهر". وعن الإجراء الذي يتبع في حال رفض الأهالي تسلم بناتهم بعد انقضاء المحكومية، أوضح أنه "في هذه الحالة يتم إحالتهن إلى دار الضيافة".
وأوضح المحلل النفسي والمتخصص بالدراسات والقضايا الأسرية هاني الغامدي أن "شبكات التواصل الاجتماعي سوق مفتوحة يمكن أن تكون مجالاً لعمل العديد من الفتيات يدر عليهن مبالغ مالية، خاصة مواقع الواتساب وتويتر وغيرها". وأضاف أن "بعض النساء يخرجن عن النص المألوف، ويستخدمن هذه المواقع في ترويج وبيع صور وفيديوهات إباحية، وهذه إحدى سلبيات التقنية التي يجب مواجهتها".
وأبان الغامدي أن "مثل هذا الأمر ليس له علاقة بالجوانب النفسية، بل هي مجرد سلوكيات يمارسها البعض مع الأسف ليستقي رزقه من باب الحرام، مثلها مثل بقية الجرائم كالرشوة والسرقة والاختلاس، وغيرها من الانحرافات التي لا تصنف كأمراض نفسية، وإنما هي تجاوزات سلوكية لها خطوط شرعية يحاسب عليها القانون". وشدد الغامدي على ضرورة المراقبة الغير لصيقة للأبناء والبنات ومتابعتهم من باب الصداقة والحوار والنقاش، لتجنيبهم مخاطر التقنية.
أعذنا الله وإياكم من هوى النفس( وما أبرئ نفسي إن النفس لأمآرة بالسوء الا ما وحم ربي) اللهم إجعلني ممن رحمهم الله وحجبني وعصمني ووقاني وبرأني وأيقظني وأحيا قلبي من الإنجراروراء هوى النفس الأماره